سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

شركة BAYER للأدوية تطلق عقار يقضي على السرطان نهائيا بتكلفة 393 ألف دولار

  • أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA”، عن إجازة أول دواء في العالم يمكنه معالجة مرض سرطان الرئة والقولون والثدي والغدة الدرقية وغيرها من منبعه وأصله للكبار والصغار.

ويعتمد عقار “فيتراكفي” “Vitrakvi” على معالجة الطفرات الوراثية للأورام السرطانية، بغض النظر عن نوع المرض أو مكان نشأته.

وقال مفوض الهيئة الأمريكية سكوت غوتليب إن التصديق على إجازة وطرح هذا الدواء، خطوة مهمة لعلاج السرطان، لأنه يعالجه من منبعه، ويعالج أساس جينات الأورام السرطانية أيا كان موقع منشئها في جسم الإنسان.

وأكد غوتليب أن العقار الجديد سوف يساعد مرضى السرطان في الحصول على العلاج المناسب، حيث يساهم عقار فيتراكفي في علاج أشخاص يعانون من أورام سرطانية مختلفة، ولكن يمتلكون طفرات وراثية مشتركة.

وقال رئيس مركز تطوير الأدوية المبكر في مركز ميمورال سلوان كيترينج للسرطان في نيويورك، الدكتور ديفيد هايمان: تقليديا كان يتم علاج السرطان بناء على أساس مصدر الورم السرطاني، لكن حاليا سيكون العلاج لأي مكان في الجسم لأنك تعالج الجين الأصلي الذي تسبب في ظهور الورم.

ورغم حالة التفاؤل التي أطلقها الإعلان عن العقار الجديد، إلا أن أسعار تسويقه مستقبلا تبقى عالية جدا، حيث نقلت  شبكة NBC الأمريكية عن شركة  باير Bayer  المصنعة للأدوية أن أسعار هذا العقار سيكلف أكثر من 393 ألف دولار سنويا لكل ، فيما ستكلف صيغته المخصصة للأطفال ما قيمته 11 ألف دولار شهريا.

وتم تطوير عقار «فيتراكفي» بواسطة شركتي ( Bayer ) و(Loxo Oncology) ويعمل العقار على الطفرات الجينية السرطانية بدلاً من نوع السرطان الذي لدى الشخص، ويمكنه معالجة مرض السرطان من منبعه وأصله وللكبار والصغار.

وفي عام 2017، وقع صانع الأدوية على صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار مع شركة باير العملاقة لصناعة مستحضرات التجميل وتطوير اثنين من أدوية «لوكسو»، بما في ذلك عقار «فيتراكفي».

يذكر أن وجود علاج خاص بالطفرة الوراثية هو أسلوب جديد لعلاج السرطان. تقوم به معظم الشركات المعنية بتطوير علاجات أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الرئة أو سرطان الجلد، وتسعى للحصول على الموافقة فقط لهذا النوع في البداية، قبل إجراء المزيد من التجارب لمعرفة كيف يعمل الدواء مع أنواع أخرى من السرطان.

ورأى العلماء أنماطاً وراثية عبر أنواع السرطان لسنوات، ولكن الموضوع بدأ يجتذب المزيد من الاهتمام في عام 2013 بعد اكتشاف أن سرطان بطانة الرحم يشبه جينياً أشكال سرطان المبيض والثدي.

اترك تعليق