«أسترازينيكا» تحقق 12.6 مليار دولار إيرادات فصلية بدعم مبيعات أدوية السرطان
أعلنت شركة أسترازينيكا الأنجلو سويدية، عن تحقيقها إيرادات بقيمة 12.679 مليار دولار خلال الربع الأول من 2024 بنسبة نمو 19%، مدعومة بالطلب على أدويتها الرائجة والمبيعات الثابتة من الأدوية الشريكة مما أدى إلى ارتفاع أسهمها بأكثر من 5%.
وأشارت الشركة في بيان نتائج أعمالها اليوم الخميس، أن إجمالي إيرادات علاجات الأورام قفزت بنسبة 26%، مع ارتفاع إيرادات الجهاز التنفسي والمناعة بنسبة 17%، وارتفاع إيرادات القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي بنسبة 23%، بينما ارتفعت إيرادات الأمراض النادرة بنسبة 16%.
وبلغ هامش التشغيل الأساسي 34%، في حين ارتفعت ربحية السهم الأساسية بنسبة 13%، لتصل إلى 2.06 دولار.
وكشفت الشركة أيضًا أنها ستزيد مدفوعات أرباحها بمقدار 0.20 دولارًا أمريكيًا للسهم الواحد، ليصل إجمالي الأرباح إلى 3.10 دولارًا أمريكيًا للسهم الواحد.
وأعاد الرئيس التنفيذي باسكال سوريوت، بناء خطوط الشركة من الأدوية الجديدة منذ توليه منصبه قبل أكثر من عقد من الزمن، لإنتاج أدوية رائجة مثل عقار تاجريسو لسرطان الرئة، ودواء سرطان الدم «كالكوينس»، و«فاركسيجا» لمرض السكري.
وقفزت الإيرادات المجمعة من الأدوية الشريكة، مثل علاج سرطان الثدي «Enhertu» مع «Daiichi Sankyo» وأدوية الربو «Tezspire» مع شركة أمجين بأكثر من 60% في هذا الربع، مما عزز النمو الإجمالي.
من جانبه قال باسكال سوريو، الرئيس التنفيذي لشركة أسترازينيكا، أن الشركة تشهد زخما قويا في خطوط منتجاتها وقد أعلنا هذا العام بالفعل عن نتائج تجارب إيجابية لـ «إيمفينزي» و«Tagrisso» والتي كانت غير مسبوقة في سرطان الرئة.
تابع “نحن نتطلع أيضًا إلى رؤية نتائج العديد من التجارب المهمة الأخرى على مدار العام في اجتماعنا العام السنوي.
وقالت الشركة، إنها سترفع أرباحها السنوية بنسبة 7% هذا العام، مراهنة على الأداء القوي وتوليد النقد من أهم الأدوية وعمليات الاستحواذ الأخيرة.
وعندما سئل باسكال سوريو في مكالمة مع الصحفيين اليوم الخميس عما إذا كان يعتقد أن راتبه الجديد مناسب، قال إن الشركة ككل بحاجة إلى جذب المواهب العالمية جزئيًا من خلال التعويضات التنافسية.
وأشار إن صناعة الأدوية عالمية، لكن الكثير من المواهب تتمركز في الولايات المتحدة، حيث الرواتب أعلى، والابتكار في الصناعة “مدفوع الآن بشكل متزايد بالولايات المتحدة والصين، ولسوء الحظ تتخلف أوروبا عن الركب”.
