وزيرة التخطيط: 317 مليار جنيه استثمارات مصر في الصحة والتعليم خلال 7 سنوات
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الدولة المصرية أعطت أولوية قصوى للاستثمار في الصحة والتعليم، ليحَظى القطاعين باستثمارات تبلغ قيمتها 317 مليار جنيه بما يعادل 20 مليار دولار، وتَضَاعفت قيمتها بما يَقرُب من 9 أضعاف بين الأعوام 2014 و2021.
جاء ذلك خلال مشاركتها اليوم بالاحتفال الذي تنظمه وزارة الخارجية بالتعاون مع مكتب “صندوق الأمم المتحدة للطفولة، “اليونيسيف” بمناسبة مرور 75 عام لتأسيس منظمة (اليونيسيف) برعاية وزارة الخارجية المصرية.
ولفتت إلى أن الدولة قامت في الأعوام الأخيرة بتكثيف استثماراتها العامة، موضحة أنها زادت بما يتجاوز سبعة أضعاف قيمتها بين عامي 2014 و2021 بحوالي 3.6 تريليون جنيه بما يعادل231 مليار دولار، متابعة أنه تم
وأكدت السعيد أن الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس اليونيسيف يُعَد مناسبة للاحتفاء بمسيرة مُمتدة من العمل التنموي الذي قدمته تلك المنظمة الرائدة داخل منظومة الأمم المتحدة منذ إنشائها في عام 1946.
وتابعت السعيد أن مصر تَعتز بالتعاون الممتد والشراكة المثمرة مع المنظمة في إطار سعي مصر وحرصها الدائم على التعاون والتواصل مع المنظمات الفاعلة في المجال التنموي وفي مقدمتها اليونيسيف، مشيرة إلى اليقين بأن قِيَّم الشراكة سواء على الصعيد المحلي والوطني أو على الصعيد الدولي، والتي أكدت عليها الأهداف الأممية، هي السبيل الأفضل لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأضافت السعيد أن الدور الفاعل لليونيسيف في حماية الأطفال والشباب، والمساعدة في تلبية احتياجاتهم الأساسية، وتوسيع فُرص استفادة مُجتمعاتهم من الطاقات الكامنة لديهم، يأتي مُتسقًا تمامًا مع أولويات التنمية لدى مختلف دول العالم، ومن بينها مصر التي تضع فئتي الأطفال والشباب، في القلب من توجّه الدولة ورؤيتها لتحقيق التنمية، خصوصًا وأن المجتمع المصري مجتمع شاب يُمثّل فيه الأطفال والشباب (أو من هم دون عمر 29 عام) معاً الشريحة الأكبر ، بنسبة تبلغ نحو 65% من اجمالي السكان
وأكدت السعيد أن تلك الفئة من الشباب هم الثروة الحقيقية لمصر، والتي تَسعى الدولة بأجهزتها كافة لتعظيم الاستفادة منها وتحويلها إلى طاقة منتجة، متابعة أن ذلك يمثّل الركيزة الأساسية لخطط وبرامج التنمية للدولة المصرية وفي مقدمتها رؤية مصر 2030، والتي تؤكد الأهمية التي توليها الدولة لتعزيز التنمية البشرية، وضمان الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية، وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين، مع إيلاء اهتمام خاص لحماية الأطفال والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والشباب.
وأضافت السعيد أن مصر تنظر للحق في التنمية باعتباره مبدأً حاكمًا لضمان تكافؤ الفرص للجميع، وإتاحة الوصول لخدمات التعليم والرعاية الصحية والإسكان.