سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

بتكلفة 60 مليون ريال.. «أوبال بايو فارم» العُمانية تضع حجر الأساس لمصنع الأدوية الحيوية واللقاحات

وضع الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة العُماني حجر الأساس للمرحلة الثانية من مصنع شركة “أوبال بايو فارم” العمانية والذي يعد أول مصنع للأدوية الحيوية واللقاحات في سلطنة عُمان. 

وقال سعد بن موسى الجنيبي رئيس مجلس إدارة شركة، أوبال بايو فارما، إن المصنع يقام على مساحة 37 ألف متر مربع في مدينة خزائن الاقتصادية. وتصل تكلفته الاستثمارية لنحو 60 مليون ريال عُماني ومن المقرر أن يستغرق التنفيذ عامين. لافتا إلى أن المصنع سيكون الأول نوعه في سلطنة عُمان وفي المنطقة، وسيضع سلطنة عُمان على الخارطة العالمية لتصنيع اللقاحات والأدوية الحيوية وتصديرها إلى مختلف دول العالم.

وأضاف الجنيبي، أن الشركة ستقدم مركزا متميزا للبحث والتطوير الصيدلاني يستوعب مخرجات الجامعات العلمية والطبية ليقدم أفرادها أفضل ما تنتجه عقولهم الشابة لاختراع وتقديم ما هو أفضل.

وتابع: أن المشروع سيقدم العديد من فرص العمل للعُمانيين من مختلف المؤهلات الأكاديمية. وسيقدم علاوة على ذلك الأمان الدوائي بتقليل الاعتماد على الاستيراد الذي يصبح أمرا حرجا خاصة في الأزمات والكوارث الصحية.

وقال خالد قصّار عضو مجلس الإدارة الاستشاري لشركة أوبال بايو فارما، في تصريحات صحفية، إن المرحلة الأولى من المشروع تتمثل في إعادة تعبئة الأدوية وطرحها قبل نهاية العام الجاري 2023، وهي خطوة مهمة من أجل الإسراع لإتمام المرحلة الثانية والنهائية المتمثلة في التصنيع الدوائي الكامل قبل نهاية العام المقبل 2024.

الأدوية الحيوية واللقاحات

وأضاف قصّار، أن المصنع سينتج الأدوية الحيوية منها لقاحات وعلاجات الأورام، وتحسين المناعة والعلاجات الجينية حيث تعدّ هذه اللقاحات ذات طلب عالٍ في السوق من قبل الحكومات والمنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية خاصة في وقت الأزمات والكوارث الصحية.

وأكد عضو مجلس الإدارة الاستشاري لشركة أوبال بايو فارما، على أن عملية تصنيع الأدوية الحيوية واللقاحات تخضع للمواصفات والمعايير العالمية مما يمكن الشركة من تصدير منتجاتها لدول العالم كافة.

وأكدت وزارة الصحة على أن إنشاء هذا المشروع واستثماره يأتي متوافقا مع متطلبات المرحلة الحالية لوضع سلطنة عُمان على الخارطة العالمية للدول المتقدمة عبر تبني اقتصاد منتج ومتنوع قائم على التكامل بين جميع القطاعات، كما يأتي تعزيزا للتطلعات الوطنية في الوصول إلى الأمن الدوائي إحدى ركائز الأمن الوطني الحيوي.

 

اترك تعليق