هيئات مكافحة الاحتكار بالاتحاد الأوروبي تصدر حكمها بشأن شراء «نوفو القابضة» لـ«كاتالنت» 6 ديسمبر المقبل
تقرر هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي بحلول السادس من ديسمبر ما إذا كانت ستوافق على استحواذ نوفو هولدينجز على شركة كاتالنت المصنعة للأدوية المتعاقدة وفقا لإيداع على موقع المفوضية الأوروبية اليوم الاثنين.
وأظهر الإيداع أن المساهم المسيطر في نوفو نورديسك تقدم بطلب للحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي على الصفقة في 31 أكتوبر الماضي.
ويمكن لجهات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي إما الموافقة على الصفقة مع أو بدون علاجات أو يمكنها فتح تحقيق كامل النطاق لمدة أربعة أشهر إذا كانت لديها مخاوف جدية.
ويؤكد الاستحواذ الذي أعلن عنه في فبراير الماضي على مساعي شركة نوفو نورديسك الدنمركية للأدوية لتعزيز إنتاج عقارها الشهير لعلاج السمنة ويجوفي.
وأكدت كل من نوفو هولدينجز ونوفو نورديسك وكاتالنت مؤخرًا توقعاتها بإتمام الصفقة بحلول نهاية هذا العام.
وقالت كاتالنت في بيان يوم الاثنين: “ما زلنا نتوقع إتمام الصفقة بحلول نهاية العام 2024، مع مراعاة شروط الإغلاق المعتادة، بما في ذلك استلام الموافقات التنظيمية المطلوبة.
وقالت نوفو نورديسك: “إن استيفاء شروط الإغلاق المعتادة المختلفة يتقدم، ولا تزال نوفو نورديسك تتوقع أن يتم الانتهاء من عملية الاستحواذ بحلول نهاية العام الجاري.
وفي مايو، قالت الشركات إنها تلقت طلبًا ثانيًا من لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية لمزيد من المعلومات حول الصفقة، ولم يكن هناك تحديث من لجنة التجارة الفيدرالية بشأن مراجعتها للصفقة منذ ذلك الحين.
وقالت شركة الأدوية العملاقة روش الشهر الماضي إن الجهات التنظيمية يجب أن تمنع الصفقة بسبب مخاوف من أنها قد تؤثر على المنافسة في صناعة أدوية إنقاص الوزن المزدهرة. كما أعربت شركة إيلي ليلي المنافس الرئيسي لشركة نوفو في سوق أدوية السمنة والسكري، عن مخاوفها. كما انتقدت جماعات المستهلكين الأمريكية الصفقة، التي حثت لجنة التجارة الفيدرالية الشهر الماضي على منعها، قائلة إنها تهدد المنافسة في صناعة أدوية إنقاص الوزن المزدهرة.
وفي الشهر الماضي، طلبت السناتور الأمريكية إليزابيث وارن من لجنة التجارة الفيدرالية التدقيق في الصفقة، قائلة إنها قد تمنح نوفو نورديسك ميزة غير قانونية في أدوية السمنة.
