سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

هيئة الدواء الأمريكية توافق على دواء جديد يعالج نوعا نادرا من سرطان الأنسجة الرخوة

وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA”على دواء جديد يعالج نوعا نادرا من السرطان للأطفال والبالغين، وهو سرطان الأنسجة الرخوة.

عقار العلاج المناعي الذى يعرف باسم atezolizumab (Tecentriq) يمكن استخدامه في المرضى الذين يعانون من ساركوما الأجزاء الرخوة السنخية المتقدمة (ASPS) التي انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم أو لا يمكن إزالتها عن طريق الجراحة.

من جانبها قالت الدكتورة أليس تشين، من عيادة العلاج التنموي في قسم علاج وتشخيص السرطان بالولايات المتحدة الأمريكية، يبدأ هذا السرطان في الأنسجة الرخوة التي تربط وتحيط بالأعضاء والأنسجة الأخرى ثم ينتشر ببطء ، ولكنه عادة ما يكون مميتًا بمجرد انتشاره ولا يعمل العلاج الكيميائي ضده، كما أن العلاجات الجديدة المستهدفة، بما في ذلك الأدوية التي تسمى مثبطات التيروزين كيناز، لا تتمتع بفعالية دائمة.

ويتلقى حوالي 80 شخصًا في الولايات المتحدة تشخيص سرطان الأنسجة الرخوة كل عام، وحوالي 50٪ من المرضى يظلون على قيد الحياة بعد خمس سنوات ويصيب هذا السرطان في الغالب المراهقين والشباب.

تم منح الموافقة بعد نتائج تجربة المرحلة الثانية غير العشوائية بقيادة NCI ، وهي جزء من المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH) وتمت الموافقة على الدواء للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 2 وما فوق.

وقال الباحثون، إن حوالي 40 ٪ من المرضى في التجربة عولجوا في مركز NIH Clinical Center في ماريلاند.

وبحسب بيان صحفي للمعهد الوطني الأمريكي للسرطان أوضحوا أن “قدرتنا على جلب المرضى من جميع أنحاء العالم كانت عاملاً رئيسياً في القدرة على إجراء الدراسة”.

كانت هذه أول دراسة أجريت في شبكة التجارب العلاجية التجريبية الممولة من المعهد القومي للسرطان والتي أسفرت عن الموافقة على الدواء.

وهذه الموافقة هي أيضًا المرة الأولى التي تتم فيها الموافقة على الدواء للأطفال، حيث ساعد فرع أورام الأطفال في مركز أبحاث السرطان التابع للمعهد الوطني للسرطان في تسجيل الأطفال في التجربة.

ويعمل Atezolizumab عن طريق مساعدة الجهاز المناعي على الاستجابة بقوة أكبر للسرطان فهو مثبط نقطة التفتيش المناعية المضادة لـ PD-L1 ، تمت الموافقة على الدواء للمرضى الذين يعانون من العديد من أنواع السرطان ، بما في ذلك سرطان الكبد وسرطان الجلد وسرطان الرئة.

اترك تعليق