كشف الباحثون أن فقدان الوزن يمكن أن يقلل من الصداع النصفي ويعمل على تحسين نوعية حياتهم .
وقال كلاوديو باجانو الأستاذ فى جامعة “روما” “إذا كنت تعاني من الصداع النصفي، ومن السمنة، فإن تخفيف الوزن سيؤدي إلى تحسين نوعية أسرتك وحياتك الاجتماعية، وكذلك عملك وإنتاجيتك في المدرسة وستتحسن جودة حياتك بشكل كبير“.
وتابع أن فقدان الوزن لدى البالغين والأطفال الذين يعانون من السمنة يحسن بشكل كبير من الصداع النصفي من خلال تحسين جميع الميزات الرئيسية التي تؤدي إلى تدهور نوعية الصداع النصفي..وعندما يفقد الناس الوزن، تتناقص الأيام التي يصاب بها الشخص شهريا بالصداع النصفي، كما تتراجع شدة الألم ومدة نوبة الصداع.
وللتحقيق في آثار فقدان الوزن من خلال جراحات انقاص الوزن أو العلاج بالأنظمة الغذائية والسلوكية على وتيرة الصداع النصفي وشدته، استعرض الباحثون قواعد البيانات البحثية الطبية عبر الإنترنت القياسية للدراسات التي نظرت في شدة الألم، تكرار الصداع، مدة الهجوم، الإعاقة؛ مؤشر كتلة الجسم، تغيير مؤشر كتلة الجسم.
وقال باجانو إن فقدان الوزن يقلل من تأثير الحالات المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك مرض السكر وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية وأمراض الجهاز التنفسي .