سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

جيلياد العالمية وايفا فارما يطلقان حملة للقضاء على فيروسي سي وبي من مصر خلال «أمم إفريقيا»

أعلنت شركة “جيلياد” العالمية، عن إطلاقها حملة توعوية جديدة حول القضاء على التهابات الكبد الفيروسية خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها مصر خلال أيام، تحت عنوان: “معاً نستطيع أن نقضي على فيروسي سي وبي”.

وتعد شركة “إيفا فارما” هي الوكيل الوحيد لشركة “جيلياد” في مصر و بعض الدول الأفريقية.

وتعتبر “جيلياد”، رائد صناعة الأدوية المُعالجة لـ”فيروس سي”، حيث كانت أول شركة في العالم تنتج دواء قادر على الشفاء من “الفيروس” بشكل تام، وهو دواء “سوفالدي”، كما أنتجت عدة أجيال مُطورة من علاجات القضاء على فيروس سي في المرحلة التي تلته.

وحصدت “جيلياد”، شراكة مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لتصبح شريكاً رسمياً لكأس الأمم الإفريقية لعام 2019، والتي تُعتبر أكبر مسابقة لكرة القدم في إفريقيا.

وأكدت الشركة، أن “الحملة”، ستكون مرئية للملايين من مشجعي كرة القدم، عبر وضعها في جميع الملاعب المستضيفة للبطولة، وتقديم عرض تفاعلي عنها في استاد القاهرة الدولي، فضلاً عن وضعها على موقع البطولة الرسمي، ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة لموقع الحملة ذاته على موقع الانترنت.

وقال كليفورد صموئيل، النائب الأول لرئيس “جيلياد” لتطوير الأسواق الناشئة، إن الكثير من الناس لا يدركون إصاباتهم بالتهابات الكبد الفيروسية من نوعي سي وبي، مما يعرضهم وأحبائهم لخطر المضاعفات الخطيرة التي تصل لـ”الموت المبكر”.

وأضاف “صموئيل”، أن حملة “معاً نستطيع أن نقضي على فيروس سي وبي”، تستهدف تشجيع الناس على إجراء الاختبارات، مع توافر العلاجات الحديثة للمرضين، ليحصلوا على الرعاية الصحية المناسبة لهم، حال ثبوت إصاباتهم به.

ويصيب التهاب الكبد الفيروسي المزمن أكثر من 70 مليون أفريقي (60 مليونًا مصابًا بالتهاب الكبد بي و10 مليون مصاب بالتهاب الكبد الوبائي سي)، ويقتل عددًا أكبر من الأشخاص في إفريقيا سنويًا من السل أو الملاريا أو فيروس نقص المناعة البشرية. وغالبا ما يصيب هذا المرض أفراد أكثر شبابا وإنتاجية من السكان الأفارقة.

وستعمل الحملة الجديدة على الإشارة إلى حقيقة أن قلة من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي، قد تم تشخيصهم بسبب محدودية الوعي والوصول إلى الاختبارات. ويعتقد البعض أن هذه المشكلة في إفريقيا فقط، ولكن الحقيقة أنها أيضًا على مستوى العالم، حيث تم تشخيص 20% فقط من المصابين بـ بالتهاب الكبد الوبائي من أصل 71 مليون شخص مصابين بالتهاب الكبد الوبائي.

أما فيما يخص فيرس بي الذي يقدر بنحو 257 مليون شخص مصاب به في جميع أنحاء العالم، فإن نسبة الحالات التي تم تشخيصها 9% فقط.

اترك تعليق