سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

«اليونيسيف» تطلق مبادرة لإنشاء مستشفيات صديقة للرضع

-دعت اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية لتفعيل المبادرة العالمية لإنشاء المستشفيات الصديقة للرضّع.

  • وتهدف المبادرة إلى تحسين معدلات الاقتصار على الرضاعة الطبيعية بشكل حصري عن طريق تنفيذ 10 خطوات للبدء في الرضاعة الطبيعية الناجحة والاستمرار فيها.

 

  • وتتمثل الخطوات العشر للرضاعة الطبيعية الناجحة في سياسات المستشفى، وكفاءة الموظفين، والرعاية السابقة للولادة، والرعاية اللحظية بعد الولادة، ودعم الأمهات المرضعات طبيعياً، والتغذية التكميلية، والجمع بين الأم والرضيع في غرفة واحدة، والرضاعة المتجاوبة، وزجاجات وحلمات الإرضاع واللهايات، والخروج من المستشفى.
  • وكشف تقرير جديد صادر عن اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من 78 مليون رضيع –أو 3 من كل 5 أطفال– لا يحصلون على الرضاعة الطبيعية خلال الساعة الأولى من ولادتهم، ما يجعلهم أكثر عرضة لخطر الوفاة والمرض، ويقلل احتمالات استمراراهم في الحصول على الرضاعة الطبيعية، ويولد معظم هؤلاء الأطفال الرضع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

 

  • وأشار التقرير إلى أنَّ حديثي الولادة الذين يحصلون على الرضاعة الطبيعية في الساعة الأولى من الحياة تزيد فرصتهم في البقاء على قيد الحياة بشكل ملحوظ فتأخير الرضاعة لساعات قلائل بعد الولادة يمكن أن يؤدي إلى عواقب مهددة للحياة.

 

  • وتحفز الملامسة الجسدية المباشرة بين الطفل وأمه إلى جانب إرضاعه من الثدي على إدرار لبن الأم، بما في ذلك لبن اللِّبَأ، الذي يُطلق عليه أيضاً «أول لقاح» للطفل، وهو غني إلى أبعد حد بالمغذيات والأجسام المضادة.

 

  • وفي إقليم شرْق المتوسّط، تقل معدلات إرضاع الأطفال رضاعة طبيعية في الساعة الأولى من حياتهم، وإرضاعهم رضاعة طبيعية بشكل حصري لمدة 6 أشهر، ومواصلة الرضاعة الطبيعية لمدة سنتين، مما يؤثر على نمو الطفل وبقائه على قيد الحياة، كما ترتبط بارتفاع معدلات التقزُّم، والهزال، وزيادة الوزن والوفاة لدى الأطفال دون سن الخامسة.

 

  • ويمكن أن يساعد تحسين هذه العادات، والتشجيع على الرضاعة الطبيعية وحمايتها ودعمها من خلال مبادرة المستشفيات الصديقة للرضع، فضلاً عن محو الأمية والمباعدة بين الولادات، على تحسين بقاء الأطفال والأمهات على قيد الحياة في الإقليم، ومن ثمَّ، فإن دعم الرضاعة الطبيعية المبكرة والاقتصار عليها بشكل حصري والاستمرار فيها طيلة السنتيْن الأولى والثانية من حياة الرضيع سوف يعود بحصائل إيجابية على المدى القصير والبعيد على صحة الطفل ونموه وتطوره على مدى حياته، كما سيؤثر على بقائه على قيد الحياة.

 

  • وأظهرت الدراسات أن البدء في الرضاعة الطبيعية في الساعة الأولى من الولادة، وملامسة جلد الأم لجلد الطفل حتى اكتمال الرضعة الأولى من شأنه أن يؤدي إلى الحدّ من وفيات الأطفال حديثي الولادة بنسبة 22%، كما ستكون له آثار فيما بعد على الحدّ من وفيات الأطفال في سن الرضاعة أيضاً.

 

-وقال المدير الإقليمي لشرق المتوسط د.أحمد المنظري إن هذا الأمر يكتسي بالأهمية، لا سيَّما بالنسبة للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل والمجتمعات المحلية في إقليم شرق المتوسط، والتي تواجه حالات طوارئ مزمنة، حيث ترتفع معدلات سوء التغذية ووفيات الأطفال حديثي الولادة والأطفال الرضّع.

اترك تعليق