قررت وزارة الصحة والسكان، إعادة فتح الجزء الإداري المغلق من مستشفى نور الحياة التخصصى للخصوبة بعد التأكد من مطابقتها للمواصفات والاشتراطات الصحية.
وأعلن الدكتور أشرف سامى إبراهيم مدير عام إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة في بيان، أنه تقرر إلغاء قرار الغلق الإداري الجزئي المؤقت وإعادة فتحه وذلك بعد التأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية.
وأضاف أنه بالمرور على المستشفى تبين تلافى كافة مبررات الغلق الجزئي، حيث تم تركيب أحواض غسيل وتجهيز العناية المركزة وجناح العمليات ومعمل التحاليل، وأصبح المستشفى جاهزا لاستقبال الحالات وإجراء العمليات بعد توافر كافة الإمكانيات والاشتراطات الصحية.
ومن جانبه علق الدكتور عبد اللطيف سويلم رئيس مجلس إدارة مستشفى نور الحياة للخصوبة، على قرار وزارة الصحة، بأنه لا صحة لما تردد في وسائل الإعلام عن غلق كامل للمستشفى من قبل الوزارة.
وأضاف أن المستشفى كان يعمل بشكل كامل ولم يتوقف للحظة واحدة، وان ماحدث كان غلق جزئى إداري مؤقت وتم تنفيذ اشتراطات وزارة الصحة وإعادة فتحها والعمل بها.
وتابع “إن الملاحظات التي ذكرتها وزارة الصحة كانت تتمثل في عدم وجود أحواض ببعض غرف الكشف رغم وجود حمام مغلق بها، بجانب عدم وجود الفاحص البيولوجي برغم وجود مؤشر التعقيم وهو كافي، هذا فضلا عن مخالفة تتعلق بإخراج ثلاجة صغيرة من غرفة العمليات مخصصة لحفظ أدوية العمليات”.
وأكد أن ما ذكرته الوزارة عن وجود شخص يعمل بمعمل المستشفى لا يحمل شهادة طبية، فإن هذا الشخص لا يعمل طبيبا وهو حاصل على ماجستير في الكيمياء وظيفته تسجيل البيانات فقط.
وأكد مدير المستشفى أن مركز نور الحياة للخصوبة يعمل الآن بشكل طبيعى، ومستمر في استقبال الحالات وإجراء العمليات بصورة منتظمة.