هل تشعرين بالخوف الشديد عندما تسمعين عن الحمل أو الولادة؟ ..هل تخافين من مجرد فكرة إنجاب الأطفال؟..إذا كانت إجابتك بنعم، فأنتِ مصابة بمرض “التوكوفوبيا” أو فوبيا الحمل والولادة، وتصاب امرأة من كل 10 نساء بهذا المرض، بحسب ما ذكر موقعى “Net doctor” و the conversation.
من الطبيعي أن تشعر كل أم حامل بالقلق والخوف قليلاَ تجاه فكرة الولادة وكيفية التعامل مع إنجاب طفل، لكن بالنسبة لبعض النساء فإن هذا الخوف شديد لدرجة أنها تتجنب إنجاب الأطفال كلياً وتشعر بالاشمئزاز.
وتعانى ما بين 6 إلى 10 % من النساء مصابات بفوبيا الحمل والولادة، وتعرف بأنها تعاني من قلق شديد أو خوف من الحمل أو الولادة، وتتدرج فى خطورتها ما بين الخوف البسيط إلى الخوف الشديد.
وهناك نوعين من التوكوفوبيا الابتدائى والثانوى، ويحدث النوع الأولى فى النساء اللاتي لم ينجبن من قبل، ويكون السبب فى الخوف من الولادة لهن بسبب خبرات مؤلمة في الماضي- بما في ذلك الاعتداء الجنسي، يمكن أيضًا ربطها بمشاهدة ولادة صعبة أو الاستماع إلى القصص أو مشاهدة البرامج التي تصور الولادة على أنها خطيرة.
في حين أن النساء اللواتي يعانين من فوبيا الولادة الثانوي ، تميل إلى أن تكون قد خضعت لتجربة ولادة سابقة مؤلمة تركتها خائفة من الولادة مرة أخرى.
وتشير الأبحاث إلى أن بعض النساء المصابات بفوبيا الولادة يخترن تجنب الحمل تمامًا أو قد يفكرن في الإجهاض إذا وجدوا أنفسهن في هذا الوضع، و عند الحمل ، قد تطلب المرأة المصابة بمرض الخوف من المخاض إجراء عملية قيصرية لتجنب عملية الولادة.
وبعض النساء يجدن صعوبة في فترة الحمل، مثل: التعامل مع النمو والشعور بحركات الطفل، حيث تحدث لهن بعض الأعراض مثل: القلق والأرق واضطرابات الأكل والاكتئاب قبل الولادة أو بعدها.