ضعف التبويض من أبرز المشكلات خلف عدم الإنجاب، حيث يحدث فيما يصل إلى 40٪ من النساء المصابات بالعقم، حيث يتم حالة غياب للإباضة لفترات طويلة، وبالتالى يتعرقل إطلاق بويضة من المبيض، ويتأثر حدوث الحمل بشكل طبيعى.
عندما تعانى المرأة ضعف التبويض لا تستطيع الحمل لأنه لا توجد بويضات يتم تخصيبها، وإذا كانت المرأة لديها إباضة غير منتظمة فإن فرصها فى الحمل أقل، حيث إنها تنقص بشكل متكرر، وبالإضافة إلى ذلك لا تنتج الإباضة المتأخرة أفضل أنواع البويضات، وهذا قد يجعل أيضا الإخصاب أقل احتمالا.
أعراض ضعف التبويض :
الأعراض تشمل على:
– دورة شهرية غير منتظمة وقد لا تحدث ع على الإطلاق.
– إذا كانت دورتك الشهرية تحدث كل فترة أقصر من 21 يومًا، أو أكثر من 36 يومًا، فقد يكون لديك اختلال فى التبويض.
أسباب ضعف التبويض :
يمكن أن يكون سبب ضعف التبويض نتيجة لعدد من العوامل، ولعل السبب الأكثر شيوعا لضعف التبويض هو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، وتشمل الأسباب المحتملة الأخرى لضعف التبويض:
• البدانة
• فرط برولاكتين الدم
• فشل المبيض السابق لأوانه
• فترة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية أو انخفاض احتياطى المبيض
• اختلال وظيفة الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية)
• مستويات عالية للغاية من التوتر
علاج ضعف التبويض :
يعتمد العلاج على سبب ضعف التبويض، ويمكن علاج بعض حالات ضعف التبويض عن طريق تغيير نمط الحياة أو النظام الغذائى.
إذا كان وزن الجسم أو ممارسة التمارين الرياضية سببا فى حدوث ضعف التبويض، فإن ضبط الوزن والتحكم فى تمارينك هو الحل.
كما أن العلاج الأكثر شيوعا لضعف التبويض هو أدوية الخصوبة، وبالنسبة للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، قد تساعد العقاقير التى تحسس الأنسولين المرأة على بدء التبويض مرة أخرى، ومطلوب ستة أشهر من العلاج قبل أن تعرف ما إذا كان الدواء سيعمل، بعد ذلك، حاولى إجراء اختبار الحمل.
وإذا كان سبب ضعف التبويض هو فشل المبيض المبكر أو انخفاض احتياطى المبيض، فإن أدوية الخصوبة تكون أقل عرضة للعمل، لكن هذا لا يعنى أنك لا تستطيع الحمل إطلاقا بل يمكن اللجوء لعمليات الإخصاب المساعد مثل الحقن المجهرى.