توصلت دراسة حديثة إلى أن الحصول على ليلة نوم سعيدة في مرحلة الطفولة هو أمر أساسي لصحتهم الهضمية، وبالتالي الصحة العامة لهم لسنوات قادمة.
ووفقاً لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أصبح النوم الجيد أكثر صعوبة خاصة بالنسبة للأطفال الذين نشأوا في عصر الضوء الأزرق المستمر الناتج من شاشات الموبايل والكمبيوتر.
ووجدت الدراسة الكندية الصغيرة التى نُشرت اليوم أن الحصول على ما يكفي من النوم هو مفتاح الميكروبات الجيدة في الأمعاء، مما يساعد بدوره على حماية الأطفال من السمنة ومرض السكري ومشاكل القلب لسنوات قادمة.
ويعاني حوالي ثلث الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية من زيادة الوزن أو السمنة ، مما يزيد من مخاطر تعرضهم للإصابة بأمراض السكري وأمراض القلب.
يشير المزيد والمزيد من الأبحاث إلى الدور المركزي لبكتيريا الأمعاء في الصحة العامة.
ومؤخرًا ، اقترحت الدراسات أن هذا الميكروبيوم “البكتيريا الجيدة” يبدأ في التبلور في السنوات الأولى من الطفولة وينتقل إلى بقية حياة الشخص.
وأظهرت نتائج الدراسة الأولية أنه ليس النظام الغذائي فقط ، ولكن عوامل الحياة الأخرى بما في ذلك انخفاض مستويات اللياقة البدنية و النوم الضعيف من المحتمل أن تشارك في تطوير ميكروبات الأمعاء “غير الصحية” ، والتي قد تزيد من خطر تطور الأطفال لظروف أكثر خطورة في وقت لاحق من الحياة.