وكيل «الصيادلة»: جمعية عمومية لبحث سبل الرد على «وزيرة الصحة»
قال الدكتور عصام عبدالحميد، وكيل نقابة الصيادلة، الموضوعة تحت الحراسة، إن «النقابة قررت عقد جمعية عمومية لبحث سبل الرد على تصريحات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، عقب تصريحاتها غير المقبولة عند جموع صيادلة مصر».
وأضاف «عبدالحميد» أنه «منذ تصريحات الوزيرة وانطلقت دعوات من صيادلة المحافظات لعقد جمعية عمومية للرد على هذه التصريحات، ويجري الأن بحث تحديد موعد للجمعية، كما أن تعقد اللجان النقابية والحكوميين في الفرعيات اجتماعات لمناقشة سبل الرد، ومعرفة أراء جموع الصيادلة في الإجراءات الواجب اتخاذها إزاء هذه التصريحات».
فيما رفض الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، تصريحات الوزيرة والتي «تعد إهانة كبيرة لجموع الصيادلة»، كما يرفض التجاهل المستمر للصيادلة ودورهم في المنظومة الصحية من قبل وزراء الصحة المتتابعين، مؤكدا أن «هذا يجعل الصيادلة يتمسكون بالهيئة المصرية للدواء، على أن يكون رئيسها صيدلي غير تابع للوزير».
وأضاف «الشيخ»: «أدعو جموع الصيادلة إلى التواجد في محافظة بورسعيد يوم السبت 3/8 لاتخاذ كل ما يلزم لوقف هذا الهراء المتكرر، والحفاظ على كرامة الصيدلي، فلا لتهميش دور الصيدلي في المنظومة الصحية، ولا للتطاول على صيادلة مصر، موعدنا السبت القادم في بور سعيد صيدلي وافتخر».
وقال الدكتور أحمد فاروق شعبان، عضو مجلس النقابة، أن «تصريح الوزيرة وحد الصيادلة بطريقة لم تشهدها النقابة من قبل، حيث واصل هاشتاج إقالة الوزيرة تصدره لليوم الرابع على التوالي، مؤكدا أن الوزيرة أخطأت عندما أهانت فئة كبيرة من صفوة الشعب، وأحد أهم عناصر المنظومة الطبية، رغم أنهم يتحملون كل أعباء مبادرة 100 مليون صحة التي تتم تحت إشراف الرئيس عبدالفتاح السيسي».
وتابع: «عقب التصريح طالب العديد من الصيادلة بتنظيم وقفات احتجاجية، وطالب بعضهم بالإضراب عن العمل، ولكننا نحاول احتواء مثل هذه الدعوات التي تنطلق من غضب الصيادلة وغيرتهم على مهنتهم، ونطالب جموع الصيادلة بعدم ارتكاب مخالفات قانونية في سبيل الرد على هذا التصريح».
وأضاف «شعبان»: «عدم اعتذار الوزيرة حتى الآن تسبب في ثورة غضب داخل صفوف الصيادلة، الذين لن يقبلوا بأقل من إقالة الوزيرة، أو اعتذارها شخصيًا لجموع الصيادلة، وضمان عدم تكرار مثل هذه التصريحات المهينة لفئة من أهم فئات المجتمع»، بحسب قوله.