وزيرة الصحة تعرض خطة مواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا على الحكومة
عرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أبرز الاستعدادات لمواجهة الموجة الثانية المحتملة لفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه تم تشغيل 27 غرفة عمليات فرعية مرتبطة بغرفة العمليات المركزية لمتابعة وسرعة الاستجابة للحالات.
وأضافت الوزيرة خلال اجتماع اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أنه تم تحديث وإصدار النسخة الرابعة من بروتوكول علاج فيروس كورونا المستجد ومتابعة الالتزام ببروتوكولات العلاج من خلال اللجنة العلمية، مع زيادة المخزون الاستراتيجي للادوية الخاصة ببروتوكول علاج فيروس كورونا المستجد.
كما تم زيادة مخزون المستلزمات الوقائية، وتدريب القوى البشرية على إصدارات البروتوكولات العلمية للتعامل مع الحالات ومكافحة العدوى، مع مضاعفة عمل منظومة المعامل على مستوى الجمهورية وزيادة القدرة التشغيلية باجمالى 61 معملا.
وأشارت الوزيرة إلى رفع كفاءة مستشفيات الفرز، والصدر، والحميات، والعزل، إلى جانب تطوير شبكة الغازات وزيادة امداد المستشفيات بأجهزة الأشعة المقطعية، بالإضافة إلى التعاون مع منظمة الصحة العالمية، وسينوفاك لبدء تجهيز خط انتاج بشركة فاكسيرا لنقل تكنولوجيا التصنيع للقاحات فيروس الكورونا المستجد، مع الانتهاء من المرحلة الأولى من التجارب السريرية على لقاحين لشركة سينوفارم على 300 الف مشارك، فضلاً عن زيادة قدرة الخط الساخن 105.
مبادرات الصحة العامة
كما أكدت وزيرة الصحة والسكان على استمرار العمل بجميع مبادرات الصحة العامة، واستمرار القوافل العلاجية وتوزيع حقائب بروتوكولات العلاج، مع صرف الألبان الصناعية المدعمة لمدة 3 أشهر وتطعيمات روتينية، فضلاً عن إستمرار العمل بمنظومة إنهاء قوائم الإنتظار للعمليات الجراحية، وإصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي لمدة ثلاثة أشهر لأصحاب الأمراض المزمنة.
كما عرضت الدكتورة هالة زايد، أحدث موقف للقاحات، موضحة أنه في 9 نوفمبر الجاري، أعلنت شركة Pfizer وشركة BioNTech ان البيانات الأولية تشير إلى أن اللقاح كان فعالاً بنسبة تزيد عن 90٪ بعد تجربة اللقاح على 43 ألف مشارك، كانت هذه هي المرة الأولى التي تصل شركة لمثل هذه النتيجة، وقد حصلت الشركتان علي تصريح ببدء إختبار اللقاح على الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 12 عامًا – وهي أول تجربة سريرية تقوم بذلك.
بروتوكول علاج كورونا
كما عرضت الوزيرة موقف البروتوكولات العلمية والعلاجية عالمياً، وشرحت التعديلات الرئيسية المدرجة بالنسخة الرابعة لبروتوكول وزارة الصحة لعلاج كورونا.
وفي هذا السياق، حددت وزيرة الصحة والسكان الإجراءات التي تضمن خفض معدل انتشار العدوى بفيروس كورونا، مطالبة جميع الجهات بالتعاون نحو السيطرة والحد من التزاحم والتجمعات، والحفاظ على الإلتزام بالكمامات، تجنباً لزيادة الاعداد وتداعياته على النظام الصحي والإقتصادي، محذرة من أن سوء التهوية والتجمعات وطول المدى الزمني للتجمع وضيق المكان وعدم الإلتزام بالكمامة ومسافة التباعد كلها عناصر تؤثر سلباً على انتشار الفيروس، لافتة إلى ضرورة ممارسة الرياضة في الأماكن المفتوحة، وتحقيق التباعد الإجتماعي، وتقليل التواجد في الأماكن المغلقة.