شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اليوم في فعاليات المؤتمر القومي للبحث العلمي تحت عنوان «إطلاق طاقات المصريين» بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتستمر أعمال المؤتمر على مدار يومين، حيث يشارك به عدد كبير من الوزراء، وممثلي علماء مصر بالخارج، فضلًا عن ممثلي القطاعين العام والخاص والعلماء والباحثين والمبتكرين والشباب.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، أهمية البحث العلمي وضرورة تطويره في تحقيق عملية التنمية المستدامة والشاملة، مشيرة إلى أن إدارة عجلة التنمية تحتاج إلى البحث العلمي.
وأوضحت أن إستراتيجية التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030، تهتم بالبحث العلمي والابتكار، حيث تتضمن محورًا لهذا الشأن وهو محور المعرفة والابتكار والبحث العلمي والذي يهدف إلى أن يكون المجتمع المصري بحلول عام 2030 مجتمعا مبدعا، مبتكرًا ومنتجًا للعلوم والتكنولوجيا والمعارف ويتميز بوجود نظام متكامل يضمن القيمة التنموية للابتكار والمعرفة، ويربط تطبيقات المعرفة ومخرجات الابتكار بالأهداف والتحديات الوطنية.
وأكدت الوزيرة، ضرورة تدعيم الهيئات المختصة بالبحث العلمي دعما كاملًا، نظرًا لدخول عملية البحث في العديد من المجالات من طاقة ومياه وصحة وغيرها من المجالات.
ويهدف المؤتمر إلى مراجعة أولويات البحث العلمي في إطار الاستراتيجية القومية الموحدة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، واستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 كما يهدف إلى ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع، والمساهمة في إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه المجتمع الي جانب خدمة أهداف التنمية، خاصة المشروعات القومية العملاقة.
ومن المقرر أن يقام على هامش المؤتمر معرض حول استعراض مخرجات البحث العلمي التطبيقية، ومناقشة أحدث الأبحاث العلمية على المستويين المحلي والدولي في مجالات عديدة تضم مجالات الطاقة، الصحة، الزراعة، البيئة وسياسات وأخلاقيات البحث العلمي إلى جانب الدراسات المستقبلية والاستشرافية
