وزير الصحة: إنشاء معاهد جديدة لـ«الأسنان والكلى وصحة المرأة والطفل»
ترأس الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية رقم 12، بصفته رئيس المجلس، وذلك بمقر رئاسة الهيئة.
حيث يُعد الاجتماع الأول عقب تعديل لائحة تنظيم العمل داخل الهيئة بقرار من السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 2849 لسنة 2022، وذلك لبحث واعتماد البنود المتعلقة بإدارة شؤون عاملى الهيئة ومناقشة الجوانب المالية والاستثمارية للهيئة.
وفى بداية الاجتماع، توجه الوزير بالشكر إلى كافة القائمين على إدارة المجلس الحالى، والأعضاء السابقين لما بذلوه من جهود حقيقية ساهمت فى الإرتقاء بالخدمات الصحية وانتظام سير العمل داخل المنشآت الطبية التابعة للهيئة.
ووجه الدكتور خالد عبدالغفار، بالتوسع فى المنشآت الطبية للهيئة، حيث وافق مجلس إدارة الهيئة، على انشاء معهد قومى جديد للكلى والمسالك البولية داخل مستشفى حميات إمبابة، مزود بمهبط للطائرات، وانشاء معهد قومى جديد للأسنان، فضلًا عن معهد قومى لصحة المرأة والطفل، وذلك بهدف تحقيق أكبر تغطية صحية، والعمل على تقديم خدمات صحية بالمعايير العالمية تماشيًا مع الخطة المستهدفة لرؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى أن المجلس وافق على اعتماد ترقيات الأطباء الاستشاريين التعليمى، والاستشارى المساعد التعليمى، والزميل التعليمى، بالإضافة إلى إعلان نتيجة تعيين 408 زميل مساعد تعليمى بمختلف التخصصات الطبية، كما تم اعتماد أول حركة نيابات لممارسى العلاج الطبيعى بالتخصصات المختلفة، وذلك بنظام الانتداب لمدة 5 سنوات، وبعد انتهاء مدة انتدابه، والحصول على درجة الماجيستير، حيث يُمكن أن يترشح الطبيب المقيم، وفقًا لضوابط ومعايير وشروط الإعلان والتى يُحددها مجلس إدارة الهيئة لشغل وظيفة زميل مساعد فى تخصصه.
وتابع، أن المجلس بحث اعتماد الخطة الاستثمارية للعام المالى المقبل، حيث وجه الوزير بمراجعة أسعار الخدمة الطبية بشكل دورى، مع مراعاة عدم زيادة الأسعار، وذلك تخفيفًا للأعباء عن المواطنين، بالإضافة إلى أنه وجه بانتظام صرف المستحقات المالية للعاملين ضمن منظومة القطاع الطبي.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المجلس اعتمد مقترح بطاقة وظيفى، والتى تستهدف الإشراف المباشر على الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، بما يساهم فى إعداد التقارير الدورية وتحديد الأولويات والمعوقات ووضع خطة لتذليلها بهدف انتظام سير العمل ورفع كفاءة العمل بالمنشآت الطبية.
ونوه إلى أن الوزير وجه بتوقيع بروتوكولات تعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وذلك بهدف تبادل الخبرات بكافة التخصصات الطبية، وتحقيق التكامل وسدّ العجز بين القطاعات المقدمة للخدمة الصحية.
وعلى هامش الاجتماع، قال «عبدالغفار» أن الوزير تفقد مركز تدريب الأسنان بالهيئة، وأثنى على جودة التجهيزات الطبية الحديثة، وتفقد وحدة تدريب مناظير الجهاز الهضمى، ووحدة تدريب المناظير الجراحية، كما تفقد مركز تدريب الانعاش القلبى وتوجه بالشكر لكافة الأطباء بداخل مراكز التدريب.
وأوضح أن الوزير وجه بضرورة التوسع فى تدريب الأطباء التابعين للهيئة ومن خارجها، كما وجه بوضع آلية للبرامج التدريب، بهدف تدريب الأطباء بتخصص النساء والتوليد، وفقًا لبرامج تدريب حديثة وبروتوكولات مُطورة، وذلك على الولادات الطبيعية، بهدف خفض معدلات الولادة القيصرية، تحقيقًا لأهداف المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية.
حضر الاجتماع، الدكتور محمد فوزى السودة رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور محمد لُطيف أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أسامة منصور عميد كلية الطب بجامعة عين شمس، والدكتورة منال المصرى عميد كلية الطب بجامعة القاهرة، والدكتور محمد حلمى الغر أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، الدكتور محمد عبد الهادى مدير عام المعهد القومى للقلب، والدكتور نبيل إيهاب مدير عام المعهد القومى للسكر والغدد الصماء، والدكتورة جيهان فؤاد مدير عام المعهد القومى للتغذية، الدكتور وائل الدرندلى نائب رئيس الهيئة للشؤون الفنية والقائم بأعمال الأمانة الفنية بمجلس إدارة الهيئة، والمستشار أحمد أبو القاسم المستشار القانونى للهيئة، والدكتور أحمد عزالدين عبدالعال رئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات كيلوباترا.
جدير بالذكر أن تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، برئاسة وزير الصحة والسكان، وعضوية كل من رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، عميد كليات طب جامعتى عين شمس والقاهرة، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، وممثل عن وزارة المالية، وذلك لمدة تُقدر بـ 4 سنوات، كما تضم اللجنة أيضًا عضوية مديرى الوحدات التابعة للهيئة (السكر، القلب، الكبد، التغذية) ومدير مستشفى بنها التعليمى، وعضوية أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، ورئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات كيلوباترا، لمدة عامين.