ورشة عمل حول اللقاحات بالمؤتمر الدولي لجامعة عين شمس بالاشتراك مع معهد جنير أكسفورد
شهدت فاعليات اللمؤتمر الدولي السنوي الحادي عشر للجامعة “اقتصاد المعرفة … لحياة أفضل”، عقد ورشة عمل حول ” اللقاحات ” بالاشتراك مع معهد جنير جامعة أكسفورد، و ترأس الجلسة الأولى عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية، ياسر مصطفى رئيس قسم الصدر السابق بطب عين شمس، سامية عبدة نائب المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة عين شمس، راشيل تاني من Jenner Institute Oxford University Faculty.
شهد الجلسة محمود المتينى رئيس جامعه عين شمس، أيمن صالح نائب رئيس الجامعه لشئون الدراسات العليا والبحوث، أمانى أسامة عميد كلية الصيدله والسادة وكلاء كلية الصيدلة ولفيف من أعضاء هيئه التدريس، وتحدثها خلالها أحمد محمود سالمان، ليزا ستوكديل Jenner Institute Oxford University Faculty، بلوندين فايارد.
وتحدث في الجلسة الثانية راتشيل تانر Jenner Institute Oxford University Faculty، إيمان سآتي Jenner Institute Oxford University Faculty، بيرنا أبوطايع Jenner Institute Oxford University Faculty، جيلبوس توران Jenner Institute Oxford University Faculty، وأدار الجلسة خالد أبو شنب وكيل كلية صيدلة عين شمس، عادل الترابي Jenner Institute Oxford University Faculty، أحمد محمود سالمان Jenner Institute Oxford University Faculty.
ركزت ورشة العمل علي أهمية وجود لقاح للملاريا بمصر ، حيث أنه نتاج للاحتباس الحرارى ستكون هناك دول معرضة لإنتشار المرض بها رغم بعدها عن خط الاستواء ، كما أن مصر يقع علي حدودها دول ينتشر بها الإصابة بالملاريا ، إلى جانب أن وفود بعض المهاجرين من الدول المنتشر بها المرض مثل السودان سيرفع من احتمالية انتشار الملاريا ، لذا كان من الضرورى وجود مصل للتطعيم ضد المرض .
وخلال الجلسة قال ممثلي معهد جنير أن المعهد قام بعمل تطعيم للملاريا وأنه علي وشك الاعتماد عالميا.
كما تم خلال الجلسة التطرق إلى مرض الدرن، وأن التطعيم اجبارى بمصر لحديثى الولادة، ومن المهم تطوير التطعيم الموجود حالياً، حيث أن فاعليته منخفضة و تكون فعالة فى أول خمس سنوات من التطعيم ، وبعد ذلك يفقد فاعليته، كما أن هناك أنواع كثيرة من بكتيريا الدرن مقاومة للمضادات الحيوية وبالتالي لابد من وجود لقاح أو تطعيم لها خاصة أنه مرض يصيب ما يقرب من ٢٠٠ مليون شخص سنوياً ويسبب الوفاة ل٢-٣ مليون شخص سنويا ،فهو يعد من أكبر أسباب الوفاة نتيجة عدوى بكتيرية.
وتم التأكيد خلال ورشة العمل، على ضرورة تصنيع اللقاحات محليا أو عقد اتفاقات مع الشركات المصنعة لتوفيرها بأسعار تناسب الدول ذات الدخل المنخفض، كما تم التطرق للجهود المبذولة في معهد جينر جامعة أكسفورد لعمل لقاحات باستخدام ناقلات فيروسية ، والتطعيمات التقليدية باستخدام فيرس غير حى أو ضعيف لعلاجات أمراض معدية أو مناعية أو سرطانية.