الأورام الليفية شائعة جدًا حيث إنها تصيب 30% من السيدات، ولكن هل تعوق الحمل وتمنع حدوثه؟ هذا ما يوضحه الدكتور عمرو حسن، أستاذ مساعد النساء والتوليد بقصر العينى، الذى أكد أن الحمل يحدث فى وجود الورم الليفى ولكن تتدرج مدى خطورته بحسب الحجم والعدد ومكانه بالرحم.
وأضاف حسن، فى تصريحات خاصة لـه. أنه يجب معرفة إذا ما كان هذا الورم فى تجويف الرحم أم لا، لأنه إذا كن ضاغطا على الرحم، فمن الممكن أن يسبب تأخير الحمل والإجهاض المتكرر، مشيرًا إلى أنه إذا كان خارج التجويف فلا يؤثر على شىء إلا فى حال كان حجمه كبيرًا فيزيد الألم فى أسفل الظهر وعلى المثانة، ويؤدى لإدرار البول أكثر والولادة المبكرة.
كما أكد حسن، أنه أيضًا يؤثر على عملية الولادة حيث يمنع الولادة الطبيعية لما يسببه من وضع خاطئ للجنين أو غلق مكان الخروج، وقد يؤدى إلى انفجار فى الكيس وبعد الولادة تزيد احتمالية نزيف بعد الولادة وحمى النفاس.
وأوضح حسن، أنه حال اكتشاف ورم ليفى خلال الحمل فيجب الانتظار وعدم إزالته إلا بعد الولادة بفترة من الوقت ولكن المتابعة هى الطريقة الأفضل فى التعامل مع المشكلة، وذلك لأنه يكون كبير خلال الحمل وممتلىء بالدم فيجب الانتظار حتى يصغر مرة أخرى بعد 6 أشهر.
ونصح حسن، بالمتابعة مع التزام الراحة لتقليل فرص الولادة المبكرة وتجنب الأسباب الأخرى مع ضبط الأنيميا للوقاية من حدوث النزيف بعد الولادة.