أطلقت منظمة “Knowledge-Action-Change” (KAC) ، ومقرها المملكة المتحدة، التقرير العالمي الثالث للحد من أضرار التبغ لعام 2022 وذلك تحت عنوان “الحالة العالمية للحد من أضرار التبغ”.
ومن جانبه أوضح هاري شابيرو، المحرر التنفيذي لتقرير “الوضع العالمي للحد من أضرار التبغ 2020″، أن التقرير يحدد مناطق التواجد والاستخدام العالمي والإقليمي لمنتجات النيكوتين الأقل ضررا، والاستجابات التشريعية لهذه المنتجات، كما يحدد إمكانية الوصول للحفاظ على الصحة العامة والحد من أضرار التبغ.
وأضاف هاري شابيرو في مؤتمر صحفي عقدته المنظمة للإعلان عن التقرير: “ساعدت التكنولوجيا في أن يصبح التدخين أحد أكبر المشاكل الصحية في العالم، والآن، تضافرت الابتكارات التكنولوجية من خارج صناعة التبغ والصحة العامة لإنتاج منتجات النيكوتين الأقل ضررا”، وقد اختار ملايين الأشخاص الذين يدخنون طرق التحول الجديدة بالفعل. ومع ذلك، يتم إعاقة هذا التقدم.
وأكد شابيرو أنه بالرغم من كل الأدلة التي ثبتت فعالية وسلامة المنتجات الخالية من الدخان، إلا أن بعض الدول مازالت تمنع تداولها وهو أمر غير منطقي على الإطلاق.
من جانبه، أكد رئيس الفريق القائم على صياغة تقرير “الحالة العالمية للحد من أضرار التبغ”، البروفيسور جيري ستيمسون، الأستاذ الفخري في جامعة إمبريال كوليدج لندن، على أن الفشل في التعرف على إمكانات أنظمة “الحد من أضرار التبغ” واستغلالها يعني ملايين الوفيات التي يمكن تجنبها كل عام، مطالبا كافة الحكومات بضرورة تعديل اللوائح المنظمة بما يدعم تداول المنتجات البديلة الأقل ضررا.
وتابع جيري ستيمون: “إن افتقار منظمات مكافحة التبغ إلى التطور يعني أن العديد من الأهداف الطموحة لتحقيق حالة عالم خالي من الدخان بحلول عام 2030 أو خلال الجيل التالي ليس من المرجح أن تتحقق أكثر من التطلعات السابقة لمحاولات الوصول لعالم خالٍ من المخدرات”. واكد ستيمون ان مبدأ الحد من أضرار التبغ يوفر فرصة تاريخية يجب ألا ندعها تفلت من بين أيدينا.