كشفت الدكتورة منال حمدى السيد أستاذ طب الأطفال بطب عين شمس، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، خلال المؤتمر العاشر لمعهد الكبد القومى للأمراض المتوطنة والكبد، أنه تم تجهيز جميع المراكز بأجهزة “البى سى ار” الجديدة، وكواشف فيروس سى، استعدادا لبدء المرحلة الأولى بالكشف عن فيروس سى، موضحة أنه سيتم إرسال 50 مليون رسالة للتوعية للمواطنين على الموبايل.
وأشارت إلى أن جميع الوزارات مشاركة فى حملة المسح عن فيروس سى، والتى ستبدأ أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، وهى شريك فى هذه المنظومة، وصندوق تحيا مصر، مؤكدة أن البنك الدولى هو الممول الرئيسى لهذا المشروع .
وتابعت الدكتورة منال حمدى السيد، أنه سيتم استقبال المواطنين فى المنشآت الصحية، وبعد ذلك سنسجل البيانات الشخصية على كارت مخصص للشخص، لمعرفة إذا كان قد تم استخدم العلاج من عدمه، موضحة أنه إذا كان غير مستخدم للعلاج من قبل سيقوم بعمل اختبارات السكر، والضغط، والوزن، والطول.
وأضافت أن جميع البيانات سيتم تسجيلها ،وحصلنا على البيانات للفئات المستهدفة من قاعدة بيانات الانتخابات، مؤكدة أننا نحتاج أن تذهب الناس لعمل المسح والمتابعة إذا كان مصاب بالفيروس، لأن كثيرا من المرضى يتلقون العلاج ولا تتابع.
وقالت أن برنامج الوقاية بطريقتين ، الأول وقاية للشفاء لمنع انتقال العدوى من شخص مصاب إلى شخص غير مصاب، سواء فى عائلته، أو فى المستشفى الذى يتلقى العلاج فيه، أو عند الحلاق، وهو علاج آمن يتلقى المريض العلاج لمدة 3 شهور بنسبة شفاء تتخطى الـ97 %، وهو فى المراحل الأولى من المرض، والشىء الثانى هو الوقاية لمنع مضاعفات المرض، والتى تشكل عبأ اقتصاديا كبيرا مثل التليف، والفشل الكبدى، والاحتياج إلى زراعة الكبد أو الأورام.
وأشارت إلى أن الإعلام سيكون له دور فى تحفيز المواطنين للمسح الطبى الشامل، مشيرة إلى أن فيروس سى لا يؤثر فقط على الكبد فقط، ولكن على جميع أعضاء الجسم، وعلى كفاءته فى العمل، والإجهاد والحالة العامة للشخص، ودرجة التركيز واستعداد الشخص للعمل والإحساس بالخمول، والتعب، ويمكن أن تقلل من إنتاجه، وهى منظومة اقتصادية كاملة، وبشفائه يتم شفاء جميع هذه الأمراض.