استئصال الرحم من الأشياء المؤلمة التى قد تمر بها المرأة، تندرج تحت مسمى العمليات الكبرى لأنها تنطوي على إزالة كمية كبيرة من الأنسجة.
النزيف بعد استئصال الرحم هو أمر طبيعي ويحدث في غضون 6 إلى 8 أسابيع بعد الخضوع للجراحة ، لذا يمكن توقع حدوث قدر معين من النزيف أو البقع بعد كل جراحة.
ولكن بالرغم من ذلك، فإن معرفة الفرق بين النزيف الطبيعي وغير الطبيعي يمكن أن يساعد في منع حدوث مضاعفات خطيرة ، ووفقا للأبحاث الطبية فإن نسب العدوى تختلف حسب نوع الجراحة، فتحدث العدوى بعد العملية في 10.5 % من استئصال الرحم في البطن ، 13 % من استئصال الرحم المهبلي ، و 9 % من استئصال الرحم بالمنظار.
كيف نفرق بين النزيف الطبيعي والنزيف غير الطبيعي :
تعتبر العلامة الأساسية على أن النزيف يحدث بصورة طبيعية هو أن النزيف سيبدأ في الانخفاض في الأيام التالية للجراحة، ولكن إذا كان هناك زيادة مفاجئة وكبيرة في النزيف ، فإن ذلك يعتبر مؤشرا غير طبيعي، لأنه يجب أن ينخفض النزيف بثبات في الأيام والأسابيع التالية للجراحة، لذا يجب الإبلاغ عن النزيف الحاد أثناء على الفور، وكذلك أي أعراض للعدوى قد تصيب المثانة وتسبب مشاكل فى التبول.
متى يجب التوجه للطبيب فورا :
إذا كان هناك نزيف مهبلي أحمر مشرق.
إذا كان لديك درجة حرارة أكثر 38 درجة مئوية.
إذا كنتى تعانين من غثيان شديد أو قيء.
إذا تزايد الألم بشكل كبير.
إذا كان هناك احمرار أو تورم أو افرازات في موقع الجراحة.
إذا كان لديك صعوبة أو ألم في التبول .
مضاعفات النزيف غير الطبيعى :
النزيف بعد الجراحة يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم ، وهي حالة يؤدي فيها استنزاف خلايا الدم الحمراء إلى ظهور أعراض التعب والدوخة ، والصداع ، وكدمات سهلة ، حتى إذا لم تكن هناك علامات صريحة للنزيف ، فيجب دائمًا النظر إلى الإجهاد الشديد بعد الجراحة ، يمكن استخدام اختبارات الدم لتأكيد تشخيص فقر الدم والمساعدة في تحديد مصدر النزيف.
يجب أن تتمكن من العودة إلى ممارسة الجنس من 6 إلى 8 أسابيع بعد الجراحة، ممارسة الجنس في وقت مبكر يعزز النزيف، فإذا لاحظتى أي نزيف بعد الجماع يجب إبلاغ الطبيب.