تقوم الغدة الدرقية بإفراز هرمونات تتحكم في كيفية استخدام الجسم للطاقة بالكامل وتؤثر على مجموعة من الأعضاء في جميع أنحاء الجسم – بما في ذلك القلب
وقد أظهرت دراسة جديدة قام بها باحثون في جامعة بنسلفانيا أن اضطرابين للغدة الدرقية هما “قصور الغدة الدرقية تحت الإكلينيكي” و”متلازمة T3 المنخفضة” قد يجعلان فشل القلب أسوأ، وفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”.
وقالت الدكتورة “آن كابولا” ، وهي خبيرة في الغدد الصماء في كلية الطب في بيرلمان في جامعة بنسلفانيا: “تشير النتائج إلى أن هناك مجموعات من الأشخاص الذين قد يستفيدون من علاج الغدة الدرقية الذين لا يتلقون العلاج الآن”.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل البيانات التي تم جمعها على 1365 مريضا يعانون من قصور في القلب.
وقام الباحثون باختبار هرمونات الغدة الدرقية في عينات الدم التي قدمها المشاركون في بداية الدراسة، ومعظمهم لديهم مستويات منتظمة من هرمون الغدة الدرقية ، ولكن 5% لديهم قصور الغدة الدرقية تحت الإكلينيكي و 14% لديهم متلازمة T3 منخفضة.
وبعد حوالي أربع سنوات، بالمقارنة مع مرضى قصور القلب، كان أولئك الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية تحت الإكلينيكي أو متلازمة “T3” منخفضة أكثر عرضة لاستخدام المضخة الميكانيكية التي تدعم وظيفة القلب وتدفق الدم، وكانوا أيضا معرضون أكثر لخطر أعلى للموت.
وفي عام 2013 أصدرت جمعية القلب الأمريكية مبادئ توجيهية توصي الأطباء باختبار مستويات هرمون الغدة الدرقية في جميع المرضى الذين يعانون من قصور في القلب.