قصة اللجنة الاستشارية
د. محيى عبيد
كنت حديث عهد بالنقابة وكانت هناك ملفات كتيرة في مجالات مختلفة وانا صيدلي ضابط شرطة حاصل علي الدكتوراة في تخصص ما، وكانت مشاكل الصيادلة عديدة في كل المجالات صيادلة التأمين الصحي وصيادلة الجامعات وصيادلة قطاع الأعمال والصيادلة الحاصلين علي دبلومة أو ماجستير في التحاليل، وملفات الضرائب ومشاكل الصيادلة الأحرار ومشاكل الصيادلة راغبي العودة إلي التكليف والمشكلة الكبيرة لا يوجد ارشيف في النقابة لمعظم هذه الاشياء، وكان الحل هو الاستعانة بالصيادلة العاملين في كل هذه الأماكن للوقوف علي مشاكلكم والعمل علي سرعة حلها بمساعدة المجلس.
تم تشكيل لجنة استشارية من كل الأماكن ضمت العديد من الزملاء وكانوا يحضرون من كل بقاع الجمهورية علي حسابهم متطوعين لخدمتكم ومساعدة لجان النقابة.
وتعلمت منهم الكثير وفهمت منهم مشاكلكم ومنها علي سبيل الحصر التوظيف الوظيفي وقرار ٤٩٩ وشارك معنا العديد من المعارضة وآخرين منهم د احمد فارس و د محمد عصمت والد إسلام فاضل وأرسلت لي الجبهة كشف بأسماء مجموعة من الاعضاء لطلب ضمهم الي اللجنة عن طريق الد إسلام زينة. عملت اللجنة مع مجلس النقابة للنهوض بالمهنة وحاولنا معا مجلسا واستشارية التي كانت تضم ١٤ نقيب فرعي و١٥ عضو نقابة عامة و٢٧ عضو نقابة فرعية وحوالي ٢٠ زميل أو زميلة من خارج المجالس. كان هناك اجتماع شهري وكان يحضر الجميع ومعه ملف عن مشاكل تخصكم لطرحها علي النقيب العام لحلها ولم ولن يتقاضي عضو منهم أي مليم حتي المؤتمرات علي حسابهم مثلهم مثل أي زميل. وبات واضحا للجميع من يعمل ومن لا يعمل وبات واضحا للجميع من يدفع من ماله الخاص حتي يخدم زملائه.
ولكن لم أكن أتوقع أن يأتي اليوم أن يتحدث عضو عن واجب ضيافة لا يتجاوز ٣٥ جنية بالرغم من تحمل العضو أكثر من ٢٥٠ جنيه في الحضور للمشاركة في الاجتماعات كان يحضر معنا من هو من اسوان ومن هو الأقصر ومن هم من الدقهلية والإسماعيلية والاسكندرية وتخيلوا كم المعاناة من دراسة الملفات والسفر ذهابا وايابا وفي الاخر يقال مثل ما يقال.
اعتذر لأعضاء اللجنة الاستشارية واقول لهم من تجاوز بالكذب في حق رمز المهنة واهان المهنة و عطل مصالح الصيادلة ليس بعيدا عنه أن يقول أكثر من ذلك.
وأؤكد علي نزاهة جميع الاعضاء فانتم شرف هذه المهنة
الدكتور محيى عبيد النقيب العام لصيادلة مصر