أعلن وزير الصحة اللبناني د. فراس الأبيض، حصول شركة الأدوية “فارمالين” على شهادة الاعتماد من الاتحاد الأوروبي، والذي يسمح بتسويق منتجاتها في الأسواق الأوروبية.
وأعرب الوزير عن سعادته بهذه الشهادة التي اعتبرها نقطة تحول مهمة في تاريخ لبنان وصناعته الدوائية، كما تمثل دليلا على الجودة الرفيعة لمنتجاتنا الدوائية وتوافقها مع أعلى المعايير الدولية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته شركة “فارمالين” برعاية وحضور كل من وزير الصحة العامة د. فراس الأبيض ووزير الصناعة جورج بوشيكيان. وبمشاركة عضو لجنة الصحة النيابية النائب غسان حاصباني، رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير، رئيس مجموعة “ماليا جروب” جاك صراف، رئيس مجلس ادارة “ماليا جروب” جوان شهاب، وفريق عمل شركة ومصنع فارمالين، بجانب العديد من الشخصيات الدبلوماسية، ونقابية وطبية واجتماعية وعسكرية واعلامية.
وتابع وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض، مؤكدا على أن هذا الاعتراف الدولي لا يزيد فقط من قوة لبنان كدولة مُنتِجة بجودة عالية، بل له أثر اقتصادي عميق أيضًا. مع دخولنا الأسواق الأوروبية، نتوقع ظهور فرص نمو جديدة، وزيادة فرص العمل، وإيجابيات على اقتصاد الوطن”.
وفي سياق متصل قال جورج بوشيكيان، وزير الصناعة، إن صناعة الأدوية هي الوحيدة إلى جانب صناعة المجوهرات، التي لا تعتمد على يد عاملة أجنبية مطلقاً. حيث تقوم هذه الصناعة على اليد العاملة اللبنانية بنسبة 100%، وعلى أصحاب الاختصاصات العالية في الطب والصيدلة والكيمياء وعلم الأحياء وغيرها. وهؤلاء خيرة شبابنا وشاباتنا الذين درسوا وتفوّقوا وتابعوا علومهم في أهم الجامعات في لبنان والخارج، ليعودوا لخدمة لبنان والصناعة الوطنية.
وفي هذه المناسبة، أتمنّى على القطاعات الإنتاجية الأخرى إعطاء الأولوية لليد العاملة اللبنانية، واللجوء الى اليد العاملة الأجنبية فقط عند تعذّر ايجاد عمّال لبنانيين. نحن مدعوون إلى التكافل والتضامن في هذه الظروف الحرجة، والى مواجهة التحدّيات المحيطة ببلدنا الجميل، الكبير بطاقاته الفكرية ومقدّراته البشرية.
من جانبه قالت مدير عام شركة “فارمالاين” الدكتور كارول أبي كرم، أن “العمل الجيّد يحمل في طيّاته جواهر الإنجاز” وهو ما تميزت به “فارمالين” مؤكدا على أن هذه الشهادة الدولية لم تكن صدفة بل هو نتيجة إلتزامنا الراسخ بثقافة النوعيّة، والجودة والتطوّر المستمر والمتميّز عبر تأمين قيمة مضافة في كلّ عمل نقوم به.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة أمام “فارمالين” ويجعلها جسر عبور نوعي بين دول المشرق العربي والخليج من جهة وأوروبا من جهة أخرى فيمكن أن نشارك في التصنيع للدول الأوروبيّة، كما سيتيح التصنيع لمصانع أوروبية بإجازة في فارمالين وذلك لأسواق أوروبا والعالم.