تكتسب عملية تضييق المهبل لدى السيدات أهمية خاصة كونها من أبرز العمليات التى تعيد للمرأة الشعور بأنها مازالت فى شهر العسل، خاصة وأن تلك العملية يتم اللجوء إليها بعد فترة من الزواج، حيث إن هناك العديد من الأسباب التى تؤدى إلى اتساع حجم المهبل لدى المرأة، ومنها تكرار الولادة الطبيعية، الأمر الذى يؤدى إلى تمدد عضلات المهبل بما يزداد الحجم اتساعًا لخروج الجنين.
وفى هذا الإطار التقى الدكتور محمد عماد الدين استشارى جراحة التجميل ومدير مركز“change me” ، للوقوف منه على أهم الأسباب التى تؤدى إلى اتساع حجم المهبل وكذلك الأمور التى تعالجها عمليات تضييق المهبل.
ويقول الدكتور محمد عماد الدين استشارى جراحة التجميل ومدير مركز “change me” ، “يجب التأكيد والتنبيه فى البداية أن عمليات تجميل وتضييق حجم المهبل لم يكن الهدف الوحيد منها فقط العمل على إعادة المهبل لحجمة الطبيعى للاستمتاع أثناء العلاقة الزوجية فقط، بل يمكن الخضوع لإجراء تلك العملية لأسباب أخرى عديدة وهامة وتمثل مصدر إزعاج شديد للسيدات”.
ويضيف الدكتور محمد عماد، فى حديثه مع “اليوم السابع”، هناك مجموعة من الأعراض التى إذا أصيبت بها المرأة وشعرت بها يجب اللجوء مباشرة إلى عمليات تضييق المهبل، ومنها الشعور بألم شديد فى منطقة أسفل الظهر، وفقدان القدرة على التحكم فى عملية التبول” سلس البول”، بالإضافة إلى الشعور بثقل فى منطقة المهبل، وكذلك فى حالة رصد وجود تورم فى منطقة المهبل، أو عدم الوصول إلى مستوى النشوة المفترض الشعور بها أثناء الجماع، نتيجة لاتساع المهبل، بجانب إمكانية استخدام عملية تضييق المهبل فى إزالة الزوائد الجلدية من المنطقة المحيطة بالمهبل.
وأكد الدكتور محمد عماد الدين استشارى جراحة التجميل ومدير مركز “change me”، أن عملية تضييق المهبل مهمة لعلاج العديد من الأعراض السابق ذكرها، وبالتالى لم يعد هناك مجال للقول بأن عملية تضييق المهبل من عمليات الرفاهية التجميلية فقط، إذ أنها تعالج عدد من المشاكل التى تسبب معاناة للمرأة.
واختتم الدكتور محمد عماد الدين، حديثه مع “اليوم السابع”، بالتأكيد على أن عملية تضييق المهبل شهدت إقبالا فى مصر خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع تطوير الطب وظهور التقنيات الحديثة، حيث أن العملية تتم من خلال استخدام الليزر، وأن نسبة نجاح العملية بلغت حوالى 98%، مؤكدًا أنه لا يوجد أى أعراض أو مخاطر تدور حول العملية، فضلا عن كون العملية تستغرق وقتا قصيرا مقارنة بالعمليات الأخرى، حيث تجرى فى الغالب تحت تأثير التخدير الموضعى ولا تستغرق سوى 10 لـ 15 دقيقة.
