طبيب يحذر من إهمال علاج الضعف الجنسي
قال الدكتور أسامة الحصري، عضو الأكاديمية الأوروبية لأمراض الذكورة والتناسل، أن علاج الضعف الجنسي في بدايته أمر هام وضروري، للتعافي منه بشكل سريع، خاصة أن العلاج في البداية لا يحتاج إلى مجهود، لأنه غالبا ما يكون الأمر بسيطا أو نفسيا، ولكن ضعف الانتصاب مشكلة لا يقر بها أكثرية الرجال وهم غالبا ما يرفضون التوجه إلى الاختصاصيين.
وقال “الحصري” في بيان، إن الضعف الجنسى مثله مثل أى مرض يجب علاجه دون التعرض الى إحراج من خلال اللجوء إلى الطبيب الذي يحدد العلاج حسب طبيعة الحالة ويعمل على أكثر من محور للوصول إلى النتائج المطلوبة بشكل سريع .
وذكر أن كثيرًا من الرجال يعانون من ضعف الانتصاب لأسباب متنوعة ومختلفة منها التعب والضغط النفسي ومشاكل العمل وغيرها، حيث أصبح معظم الأطباء ينصحون بالعلاجات الطبيعية وخاصة في حال عدم وجود حالة طبية تسبب هذه المشكلة ولهذا فإن التشخيص السليم هو أول بدايات العلاج وخاصة أن هناك أطباء يحاولون علاج المرض وفقا لتشخيص خطأ وبالتالى يأتى بنتيجة غير مرضية.
وأكد عضو الأكاديمية الأوروبية لأمراض الذكورة والتناسل أن ما يجعل علاج حالات الضعف الجنسي أو العقم بين الرجال صعبًا هو التقاليد الاجتماعية والمفاهيم الثقافية في المجتمعات العربية وهي التقاليد التي تجعل الرجل يخجل من الاعتراف بأنه يعاني من الضعف الجنسي وهو ما يجعله يرفض الذهاب لطبيب متخصص في العقم أو الجهاز التناسلي لعلاجه من الضعف الجنسي أو حتى قد يقبل على مضض بأن يذهب للفحص الطبي.