روج له ترامب واستخدمه في البيت الأبيض.. فشل اختبارات الكشف عن كورونا في أمريكا
يبدوا أن الحظ السيء ما زال يلازم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ ظهور الفيروس التاجي وتفشيه في الولايات المتحدة، فبعد ما أثارته تصريحات الرئيس الأمريكي مؤخرا حول إمكانية حقن المرضى بالمطهرات، كشفت دراسة حديثة عدم دقة “اختبارات أبوت” المستخدمة في البيت الأبيض للكشف عن الإصابة بالفيروس من عدمه.
وكان ترامب قد أعلن في مؤتمر صحفي مارس الماضي، عن هذا الاختبار معتبرا أنه بمثابة نقلة نوعية في الحرب على الفيروس التاجي، حيث يظهر إصابة الشخص خلال فترة لا تتجاوز 10 دقائق وبدقة عالية بحسب قوله وقتها.
وأشاد ترامب بآلة أبوت في البيت الأبيض وقت الإعلان عنه بعد أن وافقت إدارة الغذاء والدواء على استخدامها في حالات الطوارئ، قائلاً إنها يمكن أن تكون هبة من السماء للمستشفيات وأماكن العمل لأنها “تقدم نتائج سريعة كالبرق في أقل من خمس دقائق . ”
ووفقا لتقرير من جامعة نيويورك فإن اختبار أبوت Abbott أخطأ نحو ثلث الحالات الإيجابية المكتشفة باختبار منافس في حالة استخدام مسحة أنفية، فيما تصل نسبة الخطا إلى 48٪ عند استخدام مسحات الأنف الجافة الموصى بها حاليًا.
فيما رفضت الشركة المنتجة “أبوت” هذا التقرير وأكدت أن الباحثين لم يستخدموا الاختبار بطريقة مناسبة، وأن المعدل الخطأ لا يتجاوز 0.02٪.