تحالف «جلاكسو سميثكلاين-Vir» ينضم الى سباق علاج كوفيد-19 بالأجسام المضادة
بدأت شركة جلاكسو سميثكلاين «GSK»، وشريكتها «Vir Biotechnology» في اختبار الأجسام المضادة التجريبية على مرضى كوفيد-19، في المراحل المبكرة، ودخول سباق العثور على فائز في فئة واعدة من الأدوية المضادة للفيروسات لمكافحة الوباء.
وقالت شركة الأدوية البريطانية يوم الاثنين إن علاج الأجسام المضادة للشركة سيتم اختبارها على الحالات عالية الخطورة التي تم تشخيصها مؤخرًا لقدرتها على منع دخول المستشفى ، وهي مرحلة مرضية تهدد الحياة عادةً.
وأعلنت شركة جلاكسو سميثكلاين، في أبريل استثمار 250 مليون دولار في «Vir» من أجل التعاون في علاجات الأجسام المضادة .
وتتوقع شركة «Regeneron»، التي تعمل على تصنيع الأجسام المضادة مع «Roche»، بيانات أولية من التجارب الجارية لتركيبة كوفيد-19، ثنائية الأجسام المضادة في سبتمبر.
و بدأ «Eli Lilly»، التي تعمل مع شركة «AbCellera» للتكنولوجيا الحيوية، في وقت مبكر من هذا الشهر في اختبار ما إذا كان الجسم المضاد يمكن أن يمنع العدوى في دور رعاية المسنين. قد تسفر تجربة منفصلة تختبر المركب على مرضى كورونا الذين تم تشخيصهم مؤخرًا عن بيانات أولية في سبتمبر أو بعد ذلك بوقت قصير.
وقال جورج سكانجوس الرئيس التنفيذي لشركة فير «نأتي إلى العيادة بعد قليل وجزء من ذلك لأننا أمضينا بعض الوقت في اختيار ما نعتقد أنه سيكون أفضل جسم مضاد في فئته.»
وأوضح أنه تم تصميم الجسم المضاد ليس فقط لمنع الفيروس من غزو الخلايا ولكن أيضًا لتجنيد الخلايا المناعية لقتل الخلايا المصابة بالفعل ، والتي من شأنها أن تنسخ الفيروس.
كما تم تعديله ليظل فعالًا لعدة أشهر في جرعة واحدة وللتشبث بجزء من بروتين السنبلة الخارجي للفيروس الذي لم يظهر أي ميل للتحور.
وأضاف أنه بعد اختبار الدواء على 20 مشاركًا أمريكيًا أوليًا على مدى أسبوعين من أجل السلامة ، ستتوسع التجربة لتشمل 1300 مريض على مستوى العالم.
قالت «GSK» إن النتائج الأولية قد تكون متاحة بحلول نهاية العام ، والنتائج الكاملة خلال الربع الأول من عام 2021 ، وقد يكون الوصول المبكر إلى المرضى على البطاقات قبل يونيو.
وكان الدور الأكثر بروزًا لشركة «GSK» حتى الآن في مكافحة الوباء هو توفير المواد المساعدة ومعززات الفعالية التي تلعب دورًا حيويًا في العديد من اللقاحات.
وفي الدراسات المستقبلية ، تخطط «GSK» و «Vir» لإجراء المزيد من التجارب على قدرة الجسم المضاد على منع العدوى وعلاج المرضى الموجودين بالفعل في رعاية المستشفى. في وقت لاحق من هذا العام ، يخططون لبدء تجربة الجسم المضاد الثاني من التعاون.
