سلطت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية الضوء على اختبار دم جديد يمكنه الكشف عن العلامات المبكرة لسرطان الرئة القاتل الصامت.
وقد ابتكر باحثون بريطانيون نوعًا جديدًا من الفحوصات التي يمكنها تحديد المرض فى المراحل المبكرة وحتى التنبؤ بالأورام السرطانية الأخرى قبل ظهورها.
ويعتبر سرطان الرئة هو السبب الرئيسي في الوفيات المرتبطة بالسرطان، لأنه من الصعب تشخيصه وغالبًا ما يظهر لاحقًا عندما يصعب علاجه.
وإذا تم اكتشاف الورم في الرئة مبكراً ، يمكن إزالته بسهولة عن طريق الجراحة لمنع انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم ويصبح أسهل في التوقف.
وقام علماء في وحدة علم السموم بجامعة كولومبيا البريطانية بقيادة الدكتورة “ماريانا دلفينو-ماشين” ، مديرة برنامج السرطان في مجلس البحوث الطبية (MRC) ، بتحليل الدم لدى الفئران للكشف عن الطفرة الجينية التى تعرف باسم “KRAS” ، والتي تتكرر ظهورها عند الإصابة بسرطان الرئة.
وبمساعدة علماء من جامعة ليستر ، اكتشف الباحثون أن اختبار الدم الجديد لديه القدرة على قياس مستويات الطفرة الجينية التى تعرف باسم KRAS ، والتي تكشف الخلايا السرطانية أثناء نموها وتكاثرها، وهذا يترتب عليه اكتشاف المرض مبكراً وعلاجه.
وأضاف الباحثون أن أهم رسالة هي: “إذا كنت مدخنًا ، فإن أفضل ما يمكنك فعله لخفض خطر الإصابة بالسرطان هو الإقلاع عن التدخين، ومن المهم أيضًا عدم تجاهل الأعراض مثل صعوبة التنفس، أو السعال الذي يستمر لأكثر من بضعة أسابيع.”