العضو المنتدب لـ«النصر للصناعات الدوائية»: نستهدف مبيعات 800 مليون جنيه خلال العام المالي الحالي
قال الدكتور أشرف سميح صادق العضو المنتدب التنفيذي لشركة النصر للكيماويات الدوائية إن هناك خطة تطوير كبيرة تشهدها الشركة بما يعزز من عودتها إلي مكانتها كأحد أهم شركات الدواء في المنطقة وتوفير الخامات الدوائية للسوق المصرية ثم بعد ذلك لإفريقيا والدول العربية.
وأضاف «صادق» نحتاج فقط عامين بعد انتهاء مراحل التطوير، وستعود شركة النصر أقوي الشركات وستتجاوز مبيعاتها 2 مليار جنيه سنويا وسنصبح من أهم 10 شركات في السوق المصرية، مشيرا إلي أن طموح الشركة للعام 2023/2024 أن نصل بحجم المبيعات إلي 800 مليون جنيه، وفقا لبوابة الأهرام.
وكشف سميح عن أن الشركة في وقت كانت ديونها أكبر من رأسمالها فكانت معرضة للتصفية، ولكن اليوم هناك قناعة لدي الحكومة بضرورة استمرار شركة النصر لأنها تلعب دورا مهما في قطاع الخامات والدواء والمحاليل وستعلب أدوارا مهمة مستقبليا.
وأضاف سميح أن شركة النصر لا يقتصر نشاطها علي توفير الخامات الدوائية فقط، بل يمتد نشاطها لتصنيع كيماويات المعامل، مشيرا إلي أن الشركة المورد الرئيسي لكل كيماويات المعامل لجامعات مصر، وأيضا المورد الرئيسي لمحإليل الكلي، أيضا تنتج محإليل طبية.
تطوير مصانع الشركة
وأضاف أن الفترة الحإلية تشهد تعاونا مع إحدي الشركات الخاصة لإنتاج أدوية لصالح الشركة لأول مرة تكون في مصر وكان يتم استيرادها من الخارج، وبالتإلي ستنتج محليا ويتم توفير العملة الصعبة، وهناك مصنع بيطري، وآخر للمطهرات تحت التطوير.
وتابع: أيضا الشركة يوجد بها مصنع للمستحضرات الصيدلانية مثل الكبسول والأقراص والبودرات والجل وكان لهذا المصنع دور مميز في إنتاج أدوية ساهمت في التصدي لجائحة كورونا.
وأضاف أن شركة النصر تقدم دواء للمواطن المصري، بجودة عإلية جدا وبسعر الأرخص في السوق، مقارنة بالأدوية والشركات الأخري.
التحديات والمشكلات
أكد أن المشاكل تشمل التراكمات القديمة وتقادم الماكينات، مضيفا أن خطة التطوير بهدف أن تعود الشركة لوضعها كصرح مهم في صناعة الدواء، كانت تتجاوز منذ عامين،750 مليون جنيه ولكن حاليا مع التغيير في أسعار الصرف وصلت 2 مليار جنيه وهو رقم صعب توفيره، فكان الحل في وثيقة ملكية الدولة من خلال مشاركة القطاع الخاص، حيث بدأت تلك الشراكات في مصنع المرشحات الذي كان متوقفا عن العمل منذ إنشائه.
وكشف سميح عن أنه حاليا هناك مباحثات مع شركاء جدد لتصنيع وإنتاج خامات ومحاليل وأنشطة جديدة علي السوق المصري.
وأشار سميح إلي أن ارتفاع أسعار الشحن وسعر الدولار احد أهم المصاعب التي تواجهنا حاليا، ولكن برغم التحديات فالطموح اكبر والإصرار علي عودة الشركة لمكانتها هو هدف الجميع من اصغر عامل إلي أكبر قيادة.
نسبة المكون المحلي
ذكر سميح أن نسبة المكون المحلي في صناعة الدواء تصل إلي 20% وهي نسبة ضئيلة وهدفنا الوصول إلي 50%.
تحسين بيئة العمل
نوه سميح أنه يتم انتهاج خطة لتحسين بيئة العمل وتدريب العمال وتثقيفهم وخلق ثقافة الانتماء للشركة لديهم وإقامة مسابقات ثقافية ورياضية ومنح المتميزين جوائز من خلال إدراج مسابقة العامل المثالي وغيرها من الأمور التي تعزز من تحسين بيئة العمل.
ووجه سميح رسالة شكر للعاملين بالشركة للجهد الكبير المبذول، لإدراكهم حجم المسئولية الملقاة علي عاتقهم، مشيرا إلي أن الجميع هنا لديه رغبة قوية في التطوير للشركة ومصانعها .
وكما طالب سميح في رسالة لصناع القرار بضرورة تحقيق رؤية الرئيس بمزيد من الدعم والتطوير لشركات قطاع الأعمال بما يحقق زيادة القاعدة الصناعية وانعكاس ذلك علي وجود فرص العمل وزيادة حجم الصادرات المصرية للأسواق الخارجية.
كما وجه رسالة للمواطن المصري بالحفاظ علي الصناعة الوطنية باعتبارها الحصن القوي للمواطن المصري، مشيرا إلي أن منتجات الدواء المحلية متوفرة بجودة وسعر هو الأرخص عالميا.