إيفا فارما تحصل على موافقة هيئة الدواء لتصنيع «أفيبيرافير» وتبدأ تصديره للخارج
كشف الدكتور رياض أرمانيوس، الرئيس التنفيذي لشركة إيفا فارما، عن حصول شركته على موافقة هيئة الدواء المصرية لبدء تصنيع عقار «أفيبيرافير» المضاد للفيروسات، وبدأ تصدير الشحنة الأولى منه للخارج.
وأوضح رياض أرمانيوس، أن شركة إيفا فارما أصبحت الشركة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا التي تقوم بتصنيع عقار «أفيبيرافير» الذي يحتوي على المادة الفعَّالة «فافيبيرافير» وهو علاج مضاد للفيروسات أثبت فعالية في مواجهة فيروس كورونا المستجد بدولة روسيا وشفاء المرضى في عدة أيام، حيث تم إعتماده في روسيا ويجري اختباره في العديد من بلدان العالم.
وأشار الى سعي «إيفا فارما» لتوفير كل الخيارات العلاجية المتاحة لاستخدامها من الأطباء المصريين، إسهاماً منها في نجاح جهود مواجهة الفيروس، كما أنها حريصة على توفيره لباقي الدول للمساهمة في انقاذ أرواح المرضى من هذا الفيروس اللعين.
وثمَّن «أرمانيوس»، دور هيئة الدواء المصرية في التعاون مع الشركات المصرية لسرعة تسجيل العلاجات الحديثة التي تخدم المريض المصري، والموافقة على بدء تداولها في الأسواق.
جدير بالذكر أن شركة إيفا فارما، أبرمت إتفاقا مع شركة «جيلياد ساينيز» العالمية لتصنيع دواء «ريمديسيفير»، المضاد للفيروسات والمستخدم في علاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا المستجد، وتسويقه في 127 دولة حول العالم،
ومن ناحيته قال الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة والسكان الأسبق وعضو اللجنة العليا لفيروسات الجهاز التنفسي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عقار «أفيبيرافير» هو دواء مضاد للفيروسات يؤخذ عن طريق الفم ، ويمنع بشكل انتقائي تكاثر الفيروس داخل الخلايا البشرية، وقد تم ترخيصه في البداية في اليابان في عام 2014 كعلاج للإنفلونزا، وقد تمت الموافقة عليه الآن للاستخدام في حالات الطوارئ من قبل وزارة الصحة الروسية كعلاج محتمل لـ كوفيد-19.
وأضاف الدكتور عادل خطاب أستاذ أمراض الصدر بجامعة عين شمس وعضو اللجنة العليا لفيروسات الجهاز التنفسي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي: «خلال جائحة كوفيد -19، قدمت السلطات الصحية اليابانية المنتج في أكثر من 40 دولة لتضمينه في التجارب السريرية العالمية.
وأشار الى تحقيق «Favipiravir» نتائج إيجابية ، حيث خفف الحمى بعد 3 أيام من العلاج مع تقليل سريع بشكل ملحوظ للحمل الفيروسي في 4 أيام من العلاج، وشجع العديد من البلدان على إضافته إلى بروتوكول علاج كورونا كما هو الحال في الصين والهند .