بينما تواصل أكبر سلسلة مطاعم الوجبات السريعة في العالم “ماكدونالدز” تحقيق أرباح مالية كبيرة، تسببت إصابة موظف يعمل لديها بمرض التهاب الكبد في تراجع أسهم السلسلة وفي حالة خوف بين المستهلكين.
على مدى سنوات، تواصل أكبر سلسلة مطاعم الوجبات السريعة في العالم “ماكدونالدز”، تعزيز تواجدها في كل بقاع العالم، مروجة لكون أطعمتها “تجمع بين الجودة وانخفاض السعر” بالمقارنة مع محال طعام أخرى.
وأصبحت محال الوجبات السريعة على غرار ماكدونالدز قبلة للعديد من الأشخاص، وهو ما جعل ماكدونالدز تُحقق أرباحا مالية كبيرة، لكن يبدو أن إصابة عامل لدى هذه النوعية من المحال بالمرض، له تأثير أكبر مما قد يحدث في أي مطعم صغير.
وفي هذا الصدد، أشار موقع “بيزنيز إنسايدر” إلى أن أسهم ماكدونالدز انخفضت يوم الخميس الماضي بسبب إصابة موظف، يعمل في محل الوجبات السريعة ماكدونالدز، ويهتم بإعداد الطعام المُقدم إلى الزبائن، بالتهاب الكبد الوبائي (A)، وذكرت صحيفة “فينشال تايمز” أن أسهم ماكدونالدز تراجعت بعد هذا الحادث بنسبة 0،6 بالمائة.
وأوضح موقع “بيزنيز إنسايدر” نقلا عن وزارة الصحة في ولاية ماديسون كنتاكي الأمريكية، أن إصابة موظف ماكدونالدز بالتهاب الكبد كان حالة معزولة، مضيفة أنها تشك في إمكانية إصابة زبائن محل الوجبات المشهور عالميا بالعدوى، مُتابعة أنها تدعوهم إلى أخذ كل وسائل الحيطة والحذر.
في المقابل، قالت أكبر سلسلة مطاعم الوجبات السريعة في العالم ماكدونالدز، في بيان لها “نتعاون بشكل كامل مع مسئولي الصحة المحليين والوطنيين، للتأكد من ضمان صحة موظفينا وعملائنا”، وأضافت: “تم إخبارنا أن الأمر يتعلق بحالة فردية، وبالتالي فإن خطر إصابة زبائن بالمرض ضعيف جدا”.
هذا ويمكن التعرف على الإصابة بمرض التهاب الكبد (A) من خلال مجموعة من الأعراض، التي تظهر على جسم المريض، على غرار الحمى والتعب وفقدان الشهية والغثيان والتقيؤ وآلام البطن… كما يمكن الوقاية من هذا المرض عبر التلقيح.
