تعد العلاقة الحميمية من أساسيات العلاقة الزوجية الا أنها تتطلب تنظيم بعض الشيئ خاصة وأن كثرة ممارستها
لها العديد من السلبيات وسنتعرف عل تلك السلبيات خلال الموضوع التالي .
1-التعب الشديد والإرهاق
إن ممارسة العلاقة الجنسيّة بشكلٍ مستمر ومفرط تؤدي إلى التعب الشديد والإرهاق؛ فالمجهود الزائد يجعل كلا الشريكين متعبا، من الناحيتين الجسدية والنفسية.
2-مشاكل في القلب
يؤدي الإفراط في إفراز الدوبامين والأدرينالين إلى التوتر والإنهاك النفسي والعصبي والجسدي. كما أن الإجهاد النفسي والجسدي يؤديان إلى ارتفاع ضغط الدم ومستويات السكر، وبالتالي إلحاق الأضرار بالصحة القلبية.
3-إدمان الجسم على الجنس
إن الإسراف في ممارسة العلاقة الحميمة قد يتحول إلى إدمانٍ من خلال فيض الهرمونات، التي تنتج بشكل غير طبيعي بسبب كثرة الممارسة، والتي تؤدي إلى إجهاد الأعضاء التي تفرزها.
4-التهاب في المسالك البولية
تؤثر العلاقة الحميمة اليومية سلباعلى صحة المرأة؛ إذ أن كثرة ممارستها لهذه العلاقة قد تعرضها للألم والإلتهاب في المسالك البولية.
5-مشاكل في البروستات
بالرغم من أن للعلاقة الجنسية فوائد كثيرة، إلا أنها تؤدي لبعض المشاكل الصحية عند الرجل أيضا منها احتمال حدوث مشاكل في البروستات.
6-إنخفاض مناعة الجسم
يؤدي الإفراط في فرز هرمون البروستاجلاندين الذي يلعب دوراً هاماً في الوصول إلى النشوة، إلى تقليل مناعة الجسم ممهّداً الطريق لمختلف أنواع الالتهابات الفيروسية والميكوبولوجية.
7-تضرر الخلايا الدماغية
إن ارتفاع هرمونات الكورتيزون والنورادانالين والبروستاجلاندين عن معدلاتها الطبيعية لفترة طويلة، يؤدي إلى تضرر الخلايا الدماغية وقتلها في بعض الأحيان.
8-الضعف الجنسي
يؤثر الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة سلباً على الرغبة الجنسية لدى الطرف الذي اعتاد على ذلك؛ وبما أن هذه الرغبة تقل مع مرور الزمن فإنّها تتحول لاحقاً إلى ضعف جنسي سواء من جهة الانتصاب أو الرغبة، بالإضافة إلى سرعة القذف.
- خلاصة ذلك، إن الاعتدال في ممارسة العلاقة الحميمة يبقى الحل الأنسب كما أنه يمكن أن يوفر فوائد لا تُعد ولا تحصى للجسم والصحّة.