الكثير من الناس يحلمون بتلك الابتسامة الجميلة التي تتمثل بالأسنان البيضاء البراقة والمتراصة والمتناسقة، واللثة الزهرية السليمة، فكلما كانت الأسنان متناغمة مع بعضها ومع اللثة زاد جمال الفم وأصبحت الشفاه أكثر تناسقاً مع بعضها ومع الوجه، وهذا ما يعطي الابتسامة التي يطمح الجميع بامتلاكها، الأمر الذي جعل الكثيرين يتجهون لتجميل أسنانهم، إلّا أنّ بعضهم يعتقد بأن تجميل الأسنان مقتصر فقط على التقويم الظاهر والذي يعتبر مزعجاً لدى الكثيرين، لكن هذا الاعتقاد خاطئ، فقد تطور مجال تجميل الأسنان بشكل كبير.
وظهرت اليوم العديد من الطرق التي يتم اتّباعها لتجميل الأسنان، والتي أعطت نتائج باهرة، دون أن يكون لها آثار جانبية أو أي ضرر، ومن أبرز هذه الطرق:
- العدسات اللاصقة أو كما تسمى اللومينز:
وهي عبارة عن طبقات بالغة الدقة مصنوعة من السيراميك، بحيث يتم تصنيعها عن طريق جهاز خاص في المعمل، وتكمن فائدتها في أنها تحدث تغييراً كبيراً في لون وشكل الأسنان، بالإضافة إلى ذلك فهي تعمل على إغلاق الفراغات بين الأسنان، وتتميز بإمكانية عملها دون الحاجة إلى برد الأسنان، كما أنها لا تسبب ألماً للمريض لذا ليس هنالك داعٍ لتخدير المريض أثناء أي من مراحل العملية، ووتميز هذه العدسات بعدم قابليتها للتلون مع مرور الوقت كونها مصنوعة من السيراميك.
- الفينير:
وهي عبارة عن قشرة مصنوعة من البورسلان (السيراميك) تصل سماكتها إلى 0.5 مم تقريباً، يتم وضعها على الأسطح الظاهرة من الأسنان حتى يتم تغيير لونها وإكسابها اللون الأبيض، والحالات التي تتطلب عمل الفينير هي:
- الأسنان الداكنة اللون والتي من غير الممكن أن تستجيب للتبييض.
- الأسنان المكسورة بسبب التسوس أو التعرض إلى حادث معين وغيرها من الأسباب.
- وجود مسافات بين الأسنان.
- وجود ازدحام في الأسنان.
تتميّز هذه الطريقة بأنها تجعل الأسنان أكثر جمالاً وتناغماً مع بعضها البعض، كما أنها تكسب الأسنان اللون الأبيض الناصع الذي يرغب الجميع في الحصول عليه، كما أن اللثة تتأقلم بشكل جيد مع هذه القشرة، وهي أيضاً تعتبر مادة حافظة لمينا الأسنان، ولا تتلون ولا يتغير لونها مع مرور الوقت، وهي لا تحتاج إلى تبييض في المستقبل إلّا أنّها بحاجة إلى تنظيف وعناية بشكل مستمر.