سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

وزير الصحة يترأس إجتماع الجمعية العامة لشركة «أكديما» ويوجه بمضاعفة نسب تصدير المنتجات الدوائية

ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الخميس، إجتماع الجمعية العامة العادية للشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية “أكديما”، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الصحة والسكان.

الجمعية العمومية لشركة أكديما

جاء ذلك بحضور الدكتورة ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة شركة “أكديما”، والدكتور إيهاب أبو عيش، نائب وزير المالية لشئون الخزانة العامة، وشيرين جمال، مساعد وزير التعاون الدولي للبحوث الاقتصادية، وأعضاء مجلس إدارة “أكديما”، وممثلي من الجهاز المركزي للمحاسبات.

واستهل الوزير الاجتماع بالتأكد من اكتمال النصاب القانوني ونسبة الحضور للجمعية العامة العادية، مؤكداً على الدور الأصيل للجمعية في دعم أعمال الشركة العربية للصناعات الدوائية التي تمتلك قدرات هائلة، بما يضمن تحقيق التطور الدائم للشركة للقيام بمهامها على المستويين المحلي والإقليمي.

الجمعية العمومية لشركة أكديما

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير وجه بالتوسع في الاستثمارات في قطاع التصنيع الدوائي لضمان استمرارية تلبية احتياجات القطاع الصحي من الأدوية والمستلزمات وتوفير مخزون استراتيجي آمن من الأدوية والمواد الخام، بما يضمن دعم المنظومة الطبية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، لافتاً إلى أن  الأمن القومي الدوائي يعتمد بشكل كبير على التصنيع المحلي لاحتياجاتنا الدوائية.

وتابع “عبدالغفار” أن الوزير أكد على أهمية مضاعفة نسب تصدير المنتجات الدوائية للدول الأخرى، خاصةً دول المنطقة لضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية من الأدوية، وذلك من خلال التوسع في عقد الاتفاقيات الدوائية وتكثيف التعاون بين كافة قطاعات الدولة المعنية في هذا الشأن.

وأضاف “عبدالغفار” أن الوزير استمع إلى التقارير الخاصة بالقوائم المالية للشركة عن السنة المنتهية في 31/12/2022 وما تم إنجازه من نشاطات خلال العام، فضلاً عن الاستماع إلى التقارير الخاص بمراقبي الحسابات عن القوائم المالية لذات العام.

ومن جانبها وجهت الدكتورة ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما)، الشكر لوزير الصحة والسكان، على دعمه المستمر للشركة والاهتمام بتطوير الصناعات الدوائية لتحقيق الاكتفاء من الدواء محلياً والتصدير للخارج.

 

 

اترك تعليق