وزير الخارجية الإيطالي: سنقدم 45 مليون جرعة من لقاح كورونا إلى أفريقيا خلال العام الجارى
أعلن لويجى دى مايو وزير الخارجية الإيطالي، عزم بلاده التبرع بـ 45 مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى قارة أفريقيا خلال العام الجارى 2021.
وأضاف في ندوة (لقاءات مع إفريقيا) وهي الدورة الثالثة للمؤتمر الوزاري الإيطالي الأفريقي بشأن القارة السمراء، وفقا لوكالة “أكي” الإيطالية- إن بلاده أسهمت بحشد الالتزام السياسي والمالي الضروريين للاستجابة لجائحة فيروس كورونا، من خلال مبادرة تسريع الوصول إلى أدوات الوقاية من الوباء وبرنامج (كوفاكس) الدولي الهادف إلى المساواة بالوصول إلى اللقاحات، موضحا أن روما قدمت تمويلا لبرنامج “كوفاكس” بمبلغ 345 مليون يورو.
وأشار دي مايو: إن “بلاده تدرك أن أفريقيا تمثل اليوم أكثر من أي وقت مضى قارة ذات إمكانات كبيرة، لذلك نحن على استعداد لتوسيع اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الثنائية لتصبح جسرًا مميزًا بين أوروبا وأفريقيا واغتنام جميع الفرص لتحقيق المنفعة المتبادلة وفوق كل ذلك النمو الشامل”.
وأكد وزير الخارجية الإيطالي، أن بلاده تقف إلى جانب أفريقيا لدعم السلام والاستقرار، بتواجدها في ساحات الأزمات ببعثات وطنية أو جزء من بعثات الأمم المتحدة، وكذلك في العمليات والبعثات المدنية والعسكرية التابعة للاتحاد الأوروبي.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، أن الوزير لويجي دي مايو التقى، اليوم، مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، في العاصمة روما، حيث أكد دي مايو دعم بلاده للدور المركزي للاتحاد الأفريقي في تكامل القارة.
يذكر أن، قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجى إن نهاية جائحة فيروس “كورونا” تقترب وذلك بفضل اللقاحات المضادة للوباء، مشيرًا إلى أنه حتى الآن تم إدارة أكثر من 6 مليارات جرعة من اللقاحات فى جميع أنحاء العالم، وأن الجهود المشتركة هي التي ساعدت في السيطرة على الفيروس في بلدان عديدة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أكي) أن ذلك جاء خلال حديث عبر اتصال بالفيديو مع قمة (B20)، حيث أكد دراجي أن قمة اليوم فرصة ممتازة لتعزيز الروابط بين القطاعين العام والخاص على المستوى المتعدد الأطراف، وهذا ضروري لضمان انتعاش قوي ومنصف ومستدام من الوباء ولمواجهة التحديات الأخرى بما في ذلك تغير المناخ.
وأشار رئيس الحكومة الإيطالية إلى أن التطور السريع للقاحات المضادة لكورونا تظهر التعاون المثمر بين الحكومات والشركات في القطاع الخاص لإنقاذ الأرواح، وأنه في فترة وجيزة أصبحت اللقاحات جاهزة.