وزارة الصحة: السجائر الإلكترونية مستمرة في «حصد الأراوح» ولم نسمح بتداولها في مصر
قال الدكتور وجدي أمين، مدير عام الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، إن السجائر الإلكترونية مستمرة في حصد الأرواح، موضحًا أن هذه السجائر تؤثر على شخصية المدخن، وتجعل منه شخصًا سلبياً.
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، اليوم الخميس.
وأضاف أن دراسة أجريت على مدخني السجائر الإليكترونية كشفت أن مصادر معرفة المواطنين بالسجائر الإلكترونية كان التليفزيون ثم وسائل التواصل الاجتماعي، وأرجعت الدراسة، أن لها مخاطر كبيرة على الصحة وأثبتت بنسبة كبيرة أنه يتسبب في إدمان المدخنين استخدامها.
من جانبها، أشارت الدكتورة سحر لبيب مدير إدارة مكافحة التدخين بوزارة الصحة، إلى أن رؤساء الشركات المصنعة للسجائر الالكترونية، يستهدفون فئة الشباب، والسيدات، وأن وزارة الصحة والسكان لم تصرح باستخدام وتداول السجائر الإلكترونية حتى الآن.
وأشارت الدكتورة فاطمة العوا، مدير مبادرة مكافحة التبغ بمنظمة الصحة العالمية، أن استخدام السجائر الإلكترونية منشرة بين الشباب فى جميع دول العالم، بينما الشركات تدعي أنها تهدف إلى تقليل عدد المدخنين وهو ما يخالف ما يحدث في الواقع، لافتا إلى نسبة المدخنين بين الشباب وصلت إلى 17%.
وقال الدكتور عصام المغازي، رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر بالقاهرة، إن السجائر الإلكترونية استحدثت في الصين على يد الصيدلي الصيني “هون لينك”، عام 2003، حين قدم فكرة تبخير محلول البروبيلين والجليكول، باستخدام الموجات فوق الصوتية، المنتجة عن طريق جهاز كهرومغناطيسي،
ثم حصلت على براءة اختراع عالمية عام 2007، وسارعت المصانع في ابتكار أشكال مختلفة لتروق لعدد كبير من الأشخاص وأصبحت تجارة رائجة تدر على الشركات أرباحا هائلة، حيث بلغت مبيعاتهم عام 2013 ما يقرب من 2 مليار دولار.