سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

هيئة الشراء الموحد: توريد 20 مليون جرعة من لقاح سبوتنيك المضاد لكورونا حتى نهاية 2021

قال اللواء بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، أنه تم توريد 210 آلاف جرعة من لقاح “سبوتنيك” الروسي، ومن المخطط أن يستمر التوريد خلال الفترة المقبلة حتى يتم الانتهاء من توريد الـ20 مليون جرعة بنهاية العام الجاري، لافتًا إلى أن هناك متابعة دورية مع الشركة الموردة، وكذا إجراءات توريد لقاح سينوفارم الصيني.

جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، لمتابعة جهود توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا للمواطنين ومنها لقاح سبوتنيك، ومستجدات تصنيع اللقاحات محليًا.

حضر الاجتماع الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور تامر عصام ، رئيس هيئة الدواء المصرية.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن الدولة ماضية في جهودها لتوفير اللقاحات المضادة لـ”كورونا”، بالتزامن مع الخطط الرامية إلى تصنيع هذه اللقاحات محليًا من خلال الشركة القابضة ” فاكسيرا”، في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوضع مخطط متكامل لتطوير الشركة ورفع قدراتها لتكون صرحًا صناعيًا إضافيًا على المستوى الوطني في المجال الطبي يضاهي كبرى الشركات والمصانع العالمية في هذا المجال.

وقال مدبولي: “الدولة المصرية لم تتوان عن اتباع أي مسار يمكن من خلاله توفير هذه اللقاحات لجميع المواطنين، كما أن الحكومة تسخر كافة الإمكانيات اللازمة للتصنيع محليًا، ولا سيما في ظل عدم كفاية اللقاحات المنتجة على المستوى العالمي لاحتياجات الدول المختلفة، وهو ما يتطلب من مسئولي هذا القطاع المتابعة اليومية لملف توفير اللقاحات؛ سواء من خلال التصنيع المحلي، أو من خلال ما يتم توفيره من الخارج”.

من ناحيتها، أوضحت وزيرة الصحة والسكان أن تقارير منظمة الصحة العالمية تُشير إلى قدرة مصر على تصنيع لقاحات فيروس كورونا محليًا من خلال مصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات “فاكسيرا”، إلى جانب قدرتها على أن تصبح مركزًا متميزًا لإنتاج اللقاحات في المنطقة.

كما نوهت الدكتورة هالة زايد إلى أنه يتوافر حاليًا مواد خام تكفي لتصنيع 10 ملايين جرعة من اللقاح الصيني، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يصل إلينا مادة خام إضافية تكون كافية لتصنيع 7.5 مليون جرعة في غضون الأسبوعين المقبلين.

 

اترك تعليق