هيئة الدواء الأمريكية توقف تجارب «جلياد» لاختبار تركيبة دواء لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية

 أعلنت شركة جيلياد ساينسز، أنها أوقفت تجاربها لاختبار تركيبة دواءين تجريبيين لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، وذلك بسبب انخفاض مستويات أحد أنواع خلايا الدم البيضاء لدى بعض المرضى.

وانخفضت أسهم الشركة، الرائدة عالميًا في مجال أدوية فيروس نقص المناعة البشرية، بنسبة 2.3% لتصل إلى 110.35 دولارًا.

وأعلنت الشركة أن الوكالة أوقفت التجارب بعد أن وُجد لدى بعض المرضى الذين تلقوا تركيبة الدواءين،«GS-1720» و«GS-4182»، انخفاض في مستويات أحد أنواع خلايا الدم البيضاء المعروفة باسمر«CD4+T-cell» .

لم تُقدّم شركة «جلياد» مزيدًا من المعلومات حول سبب انخفاض نوع خلايا الدم البيضاء، وهو مقياس أساسي في إدارة فيروس نقص المناعة البشرية ويُعدّ دليلاً للعلاج.

وأكدت الشركة أنها تُخطط للتحقيق وستعمل مع الجهات التنظيمية لحل هذه المشكلات.

وأضافت الشركة أن التجارب المُعلّقة شملت دراستين في المرحلة المتوسطة إلى المتأخرة، وثلاث دراسات أخرى في المرحلة المبكرة.

وكانت التجارب في المرحلة المتوسطة إلى المتأخرة تختبر العلاج المركب الفموي ضد «بيكتارفي» ، وهو حبة جيلياد التي تُؤخذ مرة واحدة يوميًا لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية.

وصرح إيفان سيجرمان، المحلل في بي إم أو كابيتال ماركتس، قائلاً: “يُبرز تحديث اليوم صعوبة تحسين خصائص بيكتارفي الذي يُؤخذ مرة واحدة يوميًا من جيلياد”.

GS-4182 هو نسخة تجريبية من حبة دواء فيروس نقص المناعة البشرية المُعتمد من الشركة، ليناكابافير، بينما GS-1720 هو علاج يُؤخذ مرة واحدة أسبوعيًا قيد التطوير لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية.

صرحت الشركة بأن هذا الإيقاف لا علاقة له بطلب شركة جيلياد للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء ليناكابافير للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية ومن المقرر أن تبتّ الإدارة في الطلب بحلول 19 يونيو.

وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد وافقت على دواء ليناكابافير لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية في عام 2022، ويُباع تحت العلامة التجارية سنلينكا.

وأوضحت الشركة المصنعة للأدوية أن لدى «جلياد» العديد من تركيبات علاج فيروس نقص المناعة البشرية طويلة المفعول، سواءً عن طريق الفم أو الحقن، قيد التطوير، وأن هذا الإيقاف السريري لا يؤثر على تلك التركيبات.