هيئة الدواء الأمريكية تحذر من خطر التهاب القلب بعد تلقي لقاح «نوفافاكس» المضاد لكورونا
قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يوم الجمعة، إنها قلقة بشأن خطر محتمل للإصابة بالتهاب القلب، ناتج عن تلقي لقاح نوفافاكس المضاد لكورونا، على الرغم من أن بيانات الشركة، أظهرت أن اللقاح كان فعالًا في الحد من مخاطر الإصابة بالتهاب القلب.
ووفقًا لإدارة الدواء الأمريكية، أبلغ مريض واحد في التجربة، عن التهاب عضلة القلب بعد تناول الدواء الوهمي، وكتب موظفوا الإدارة: تثير هذه الأحداث القلق من وجود علاقة سببية مع هذا اللقاح، على غرار الارتباط الموثق بلقاحات mRNA المضادة لفيروس كورونا.
وأوضحت أنها طلبت من نوفافاكس، الإبلاغ عن التهاب عضلة القلب ونوع آخر من التهاب القلب يسمى التهاب التامور باعتباره خطرًا مهمًا محددًا في مواده، حيث لم توافق الشركة بعد على القيام بذلك.
وتابعت: بناءً على تقدير الفعالية في التجربة السريرية لهذا اللقاح، فمن المرجح أكثر أن اللقاح سيوفر مستوى مفيدًا من الحماية ضد فيروس كورونا بسبب أوميكرون، خاصة ضد الأمراض الأكثر خطورة.
كانت شركة توفافاكس، أقامت تجربة على 30 ألف مريض، بين ديسمبر 2020 وسبتمبر 2021، وكانت هناك 4 حالات لالتهاب عضلة القلب، وهو نوع من التهاب القلب يرتبط أيضًا بلقاح الحمض النووي الريبي، تم اكتشافه في غضون 20 يومًا بعد التطعيم.
وأشارت الشركة، إلى أن عدد حالات التهاب عضلة القلب في تجربتها السريرية كان ضمن نطاق الحالات الخلفية المتوقعة، موضحة أن اللقاح الذي يعتمد على البروتين سيلعب دورًا في قيادة التطعيم بين أولئك الذين كانوا مترددين في الحصول على التطعيم، وفي دراسة الشركة، التي شملت حوالي 30 ألف بالغ في الولايات المتحدة والمكسيك، كانت فعالية اللقاح 90.4%.
وذكرت “نوفافاكس” في بيان ردًا على وثائق الوكالة الأمريكية، أنه لا يوجد دليل قوي على وجود صلة بين لقاح “كورونا” المطور من قبل “نوفافاكس” وأي التهابات في القلب، مؤكدة أنها ستواصل متابعة التطورات.