تقدم مدير مستشفى الجلاء للولادة د.محمد مراد، أمس الثلاثاء 14 أغسطس، باستقالته رسميا لرئاسة الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية التابعة لوزارة الصحة.
وأكد د.محمد مراد أنه اتخذ قرار الاستقالة منذ أكثر من 10 أيام، لأسباب شخصية ولإتاحة الفرصة لضخ دماء جديدة .
وكتب د.محمد مراد، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”
قال خلالها: “مستشفى الجلاء بيتي الثاني ..
تخرجت من كلية طب القصر العيني في ديسمبر ١٩٨٨ وبدأت فترة الامتياز في ١ مارس ١٩٨٩ وفي خلال هذه الفترة تولد لدى شعور بأني لا أريد أن امتهن مهنة الطب لما لاحظته من تدني المعاملات بين الأطباء الكبار و من هم اصغر منهم ثم بدأت فترة التكليف في ١ مارس ١٩٩٠ و خلال فترة تكليفي ازداد شعوري بأنني أريد أن أغير مهنتي ثم بدأت فترة نيابتي في ١ مايو ١٩٩١ بمستشفى مبرة المعادي ولَم يتغير هذا الشعور نظرا لقلة حالات النساء والتوليد بالمستشفى ثم انتقلت إلى مستشفى الجلاء في ٣١ ديسمبر ١٩٩١ ومنذ اللحظات الأولى لعملي داخل هذا الصرح العريق أحسست أني انتمي لهذا المكان وأصبحت هي بيتي الثاني وتبدل لدي الشعور تدريجيا حتى أصبحت أحب مهنتي بل أدمنها ويرجع الفضل في هذا إلى مجموعة من الأطباء الكبار الأفاضل الذين قاموا بتعليمي وتدريبي على خير وجه واخص بالذكر د .مجدي زين، وحصلت على الماجستير من طب القصر العيني في مايو ١٩٩٥ وكنت قبلها قد نجحت في الجزء الأول من الزمالة البريطانية وفِي ١ ابريل ١٩٩٦ انتقلت للعمل في إنجلترا وحصلت على زمالة الكلية الملكية البريطانية في نوفمبر ١٩٩٧ و عدت إلى مصر في فبراير ١٩٩٨ وعدت إلى عملي بمستشفي الجلاء في ١ مارس ١٩٩٨ و تدرجت في الوظائف من مدير الطوارئ إلى تكليفي بالإشراف على تطوير المستشفي من بنية تحتية وأجهزة ثم تعييني كنائب مدير في ١٥ يناير ٢٠١٣ ثم تعييني كمدير في ١٥ أكتوبر ٢٠١٥ وقد حاولت خلال فترة عملي بالمستشفى أن ابذل كل جهدي حتى أستطيع أن أرد ولو جزء من فضل هذه المستشفي علي ولكنني مؤخرا أحسست أنني لا أستطيع تحقيق طموحات العاملين بالمستشفي وأحسست انه أن الأوان لبث دماء جديدة في إدارة المستشفي ولذلك فقد تقدمت باعتباري عن الاستمرار كمدير للمستشفي و أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساندني و اعتذر لكل من أخطأت في حقه و أرجو السماح من أي شخص ظلمته متمنيا للإدارة القادمة النجاح و التوفيق في تحقيق طموحات العاملين بهذا الصرح العظيم”.