كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون كنديون أن الرضاعة الطبيعية تقلل من ألم الأطفال لإحتواء الحليب على مسكن طبيعي.
ووفقاً لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، توصل العلماء فى معرض أبحاثهم إلى أن تغذية الرضع بلبن الثدى في حين يتم منحهم حقنة التطعيم يقلل وقت البكاء بمعدل 38 ثانية.
ويعتقد العلماء أن الرضاعة الطبيعية تقدم وسائل الراحة والأمان للرضيع، لافتين إلى أن مادة “الاندورفين” في حليب الأم يمكن أن تعمل أيضا كمسكن للألم.
وقال العلماء من جامعة أوتاوا في كندا، إن نتائج الدراسة يمكن أن تستخدم لجعل الأمصال واللقاحات الضرورية أقل ألماً وصدمةً للأطفال وأولياء الأمور.
وأوضح العلماء أن الرضاعة الطبيعية عندما يكون ذلك ممكنا ومجديا قد تساعد أيضا على تهدئة الأطفال وتحد من الألم إلى ما بعد فترة الرضاعة وطوال مرحلة الطفولة.
ومن الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية غيرت توجيهاتها بشأن اللقاحات فى سبتمبر العام الماضي، حيث أوصت بالرضاعة الطبيعية لأول مرة للرضع أثناء أو قبل دورة التطعيم بفترة وجيزة، لافتةً إلى أنها تحد من مخاطر السمنة، ومرض السكري والالتهابات.