الدوبامين هو ناقل عصبي يساعد على التحكُّم في مراكز المكافأة والمتعة في الدماغ، وهو يساعد أيضاً في تنظيم الحركة والاستجابات العاطفية. يعتمد تأثير الدوبامين على الدماغ على عدد قليل من العوامل المختلفة، وتتأثر أنواع أخرى من الخلايا العصبية، ويعتقد العلماء أنّ الدوبامين مرتبط بالمتعة التحفيزية والدافع.
تأثير نسبة الدوبامين على الجسم
هناك أمراض ومشاكل ناجمة عن نقص أو زيادة الدوبامين:
نقص الدوبامين
- يميل الشخص إلى الشعور بالملل، أو الاحباط، أو الاكتئاب.
- قد يتعرّض أيضاً لانعدام اللذة، ممّا يصعب على الشخص الشعور بالمتعة.
من أهم المشاكل التي تتسم بانخفاض مستويات الدوبامين:
- الاكتئاب
- الرهاب الاجتماعي
- مرض باركنسون
هذا السبب في أنّ الدواء الموصوف عموماً لهذه المشاكل يزيد من كمية الدوبامين في الدماغ، ويجب زيادته بكميات قليلة لما يمكن أن يسبب الادمان.
ارتفاع الدوبامين
- يرتبط بالاضطرابات النفسية مثل الفصام واضطراب ثنائي القطب.
- لعلاج هذه الاضطرابات عادة ما توصف مثبطات الدوبامين، ممّا يجعل الدوبامين يستغرق وقتاً أطول للانتقال من الخلايا العصبية إلى الخلايا العصبية الأخرى.
دوبامين والجنس
- الهرمونات الستيرويدية لها دور في تنظيم السلوك الجنسي
- للدوبامين تأثير على الدوافع الجنسية والكفاءة التناسلية
- كما يؤدي إلى تنشيط السلوكيات والدوافع لدى الذكر بما في ذلك الجماع
- للدوبامين دور كبير في الرغبة الجنسية، فعند الشعور بالميل لشخص معين ترتفع نسب الدوبامين، أو عن طريق الاتصال الوثيق بشخص آخر مما شبهه العلماء بتأثير الهيروين للعقل.
- بعد حدوث النشوة الجنسية يحدث هبوط شديد في نسب الدوبامين، الذي يحدث بشكل فوري لدى الذكور ويأخذ بعض الوقت لدى النساء، ممّا يؤدي أيضاً إلى ارتفاع مستويات البرولاكتين، وانخفاض مستوى التستوستيرون، والشعور بالغضب في بعض الأحيان.
الأدوية المحفزة للدوبامين والجنس
- هناك أدوية محفزة للدوبامين، وبالتالي تقلّل هرمون البرولاكتين بما يزيد من الرغبة الجنسية
- تستخدم الأدوية المحفزة للدوبامين فهو يستخدم بشكل تدريجي عن طريق زيادة الجرعة، ليؤثر على الحياة الجنسية للرجل من حيث زيادة الانتصاب والرغبة الجنسية
- الحالة العاطفية الجيّدة والتغذية السليمة المتكاملة تزيد من الدوبامين في الدم
- لم يعرف علمياً أنّ الأدوية التي تحفز الدوبامين تزيد كثيراً من الرغبة الجنسية
- لكن لوحظ أنّ الأدوية التي تثبط وتضعف إفراز الدوبامين ربما تؤدي إلى نوع من الضعف الجنسي لدى بعض الأشخاص، فأدوية مرض الفصام تؤدي إلى تثبيط في مستويات الدوبامين، وبالتالي ارتفاع هرمون البرولاكتين، وهذا بدوره يسبّب تثبيط الأداء الجنسي