عملية جراحية لتكبير الثدى
يحتاج المريض قبل الخضوع لأى عمليات جراحية أو غير جراحية، إلى تلقى النصائح الواجب عليه اتباعها قبل دخول غرفة العمليات، وإذا كان البحث عن التوصيات أمرًا بالغ الأهمية، فلابد أيضًا أن يكون البحث عنها وتلقيها من الأطباء والمتخصصين وليس من قبل الأصدقاء والأسرة، الذين يقدمون عادة الوصفات والنصائح الطبية دون وعى منهم بصحة وصفاتهم من عدمه.
ومع الانتشار الواسع لعمليات تكبير الثدى وزيادة نسبة الإقبال عليها من قبل السيدات، وما تحمله العملية من تساؤلات ومخاوف لدى الراغبات فى إجراء تلك العملية، تكون لديهن الرغبة فى التعرف على العملية، وطريقة إجرائها، إضافة إلى التوصيات الواجب اتباعها، والفحوصات الضرورية قبل وبعد العملية، وذلك حتى يطمئن قلب السيدة قبل الخضوع لإجراء العملية.
قال الدكتور وائل غانم استشارى جراحة التجميل وإصلاح العيوب الخلقية، مؤسس مركز أوركيد لجراحة التجميل، فى تصريحاته لـه، بجراحة تكبير الثدى، حيث يقول إنها هى عبارة عن جراحة، يقوم الجراح من خلالها بتكبير حجم ثدى المرأة، من أجل الحصول على مظهر أنثوى أفضل، وتتم تلك العملية عن طريق استخدام قطعة من السيليكون أو السالاين والقيام بزرعها أسفل الثدى من أجل إعطائه حجمًا أكبر أو حقن دهون تم شفطها من مناطق معينة من الجسم، ومن خلال تلك العملية تحصل المرأة على الحجم المطلوب وتكون النتائج مرضية لها، كما يمكن إجراء العملية عن طريق استخدام السيليكون وحقن الدهون.
ويوضح استشارى جراحة التجميل، أن عملية تكبير الثدى تجرى بثلاثة طرق، الأولى عن طريق شق الثدى من حول الحلمة، بحيث يُشق الثدى بمقدار بضع سنتيمترات حول حلمة الثدى، ومن ثم توضع المادة المكبرة التى تم اختيارها، أما الحالة الثانية، فتتم عن طريق شق تحت الثدى مباشرة، وفى تلك الحالة يُشق جرح صغير تحت الثدى مباشرة، ويقوم الطبيب من خلاله بحشو الجسم المكبر للحجم، أما الطريقة الثالثة والأخيرة، فتكون عن طريق شق باطن الإبط، حيث يُشق جرح فى باطن الإبط، ومن مميزات هذه الطريقة أن الجرح يكون مخفيًا تمامًا ويحتاج الجراح أحيانًا إلى استعمال منظار داخلى من أجل الحصول على رؤية واضحة.
وبعد التعرف على شكل وطريقة إجراء عملية تكبير الثدى، يقدم الدكتور وائل غانم استشارى جراحة تجميل الثدى، مجموعة من النصائح الطبية للسيدات الواجب عليهن التأكد من توافرها قبل اتخاذ قرار إجراء عملية تكبير الثدى، وتلك التوصيات هى كالتالى:
1 – يجب ألا تكون السيدة الراغبة فى إجراء عملية تكبير الثدى فى فترة الحمل أو الرضاعة، اذ يشترط لإجراء العملية مرور 6 أشهر على الأقل من بداية الرضاعة.
2 – عملية تكبير لا تجرى قبل بلوغ البنت 18 سنة، فابتداء من هذا السن يمكن إجراء عملية تكبير الثدى بشكل آمن، خاصة أن من هن أقل من 18 سنة، يكون الثدى عندهن فى مرحلة استكمال النمو.
3 – يجب قياس نسبة الترهل لدى السيدات قبل إجراء عملية تكبير حجم الثدى، حتى لا تسبب العملية ثقل يترتب عليه معاناة للسيدة.
4- يشترط الدكتور وائل غانم ضرورة الخضوع لفحوصات طبية مسبقة قبل إجراء عملية تكبير حجم الثدى للتأكد من عدم وجود تليفات بالثدى أو أورام من شأنها إعاقة العملية.
5 – حجم الثدى يختلف من سيدة إلى أخرى وفقًا لمقومات الجسم وحسب درجة النمو وبالتالى درجة الترهل تكون مختلفة تمامًا وهنا يشترط ضرورة إجراء تقييم مسبق للوقوف على حاجة العملية هل ستقتصر على تكبير الثدى فقط أم تكبير مع شد للترهلات.
6- بعد العملية لابد أن يكون هناك متابعة وفحص دورى، لأن هناك بعض السيدات يكن عرضة للإصابة بأورام، ليس بسبب العملية والسيلكون، ولكنهن مسبقًا أكثر عرضة للإصابة بأورام، وبالتالى فإن المتابعة الدورية تمكنها من التعامل المبكر مع الورم، ولابد أن يكون الفحص كل 6 أشهر.
7- يجب إخبار الطبيب بالأدوية والعقاقير التى تتناولها المرأة قبل إجراء العملية، ليحدد مدى تأثير الجراحة على تناولها، أو ضرورة إيقافها بفترة.
8- مناقشة التوقعات عن حجم ومظهر الثدى بعد الجراحة، بحيث يدور حوار بين الطبيب والحالة يتفقان من خلالها على الحجم المناسب لقياسات وأبعاد الجسم.
9- إجراء القياسات والتقاط الصور للثدى لتحديد الحجم المناسب عن طريق المعادلات والقياسات العلمية، والتى تتم بعيدًا عن الرغبات الشخصية للحالة حتى لا يترتب عن العملية نتائج ومظهر غير مُرضٍ.
10- التأكد من نوعية الخامات المستخدمة – السيلكون – فى العملية وبلد المنشأ، وعدم اتخاذ قرار البدء فى إجراء العملية دون التأكد من هذه البيانات حرصًا على سلامة الحالة.