رئيس «أسترازينيكا»: مصر من أوائل الدول التي ستحصل على دواء الشركة المبتكر لكورونا
قال الدكتور حاتم الوردانى، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر، أن دواء الشركة الجديد المبتكر لعلاج كورونا، ستحصل عليه مصر في القريب العاجل ضمن أوائل الدول التي ستحصل على الدواء الجديد.
وأضاف ، خلال لقاء له عبر البث المباشر، ببرنامج «الحكاية»، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، أن الدواء حصل على رخصة الاستخدام الطارئ من هيئة الدواء الأمريكية، وهيئة الدواء المصرية تجرى ابحاثها عليه من أجل طرحه داخل السوق المصرية،
والدواء الجديد الذي يحمل إسم «إيفوشيلد» (سابقاً AZD7442) هو مزيج من الأجسام المضادة لكورونا في دواء ابتكرته «أسترازينيكا»، وحقق نتائج إيجابية في المرحلة الثالثة من تجربته، وأسفرت تجربة العقار عن تخفيف للعوارض في حالات تشهد أشكالا حادة من كورونا أو الوفاة منه، مقارنة بـ”العلاج بالدواء الوهمي عند المرضى الذين لم يدخلوا المستشفى وذات الأعراض الخفيفة”.
وأشار الدكتور حاتم الوردانى، إلى أنه منذ 4 شهور و مصر تتفاوض على هذا الدواء.
ولفت إلى إن الشركة تقدم أمل جديد لبعض الفئات من المرضى الذين يعانون من نقص المناعة متمثل فى الدواء الجديد حيث أنه عبارة عن حقنة ممتدة المفعول من 6 أشهر وحتى سنة.
وأكد «الوردانى»، أن الشركة تؤيد الجرعة المعززة «الثالثة»، من أجل حماية المجتمع، لافتًا إلى أن المتحور «أوميكرون»، ليس له اعراض شديدة والتخوف الوحيد منه هو أنه سريع الانتشار.
ونوه إلى أن الأخبار الجيدة أن الدواء الجديد فعال ضد متحور أوميكرون.
وتستند البيانات الأولية الداعمة لعقار «إيفوشيلد» إلى نتائج التجارب السريرية المتواصلة للمرحلة الثالثة من دراسة العلاج الوقائي قبل التعرض «PROVENT»، والتي أظهرت انخفاضاً ملموساً (بنسبة 77% في التحليل الأولي، وبنسبة 83% في التحليل المتوسط على مدار ستة أشهر) في مخاطر الإصابة بأعراض كوفيد-19 مقارنة مع العلاج الوهمي (البلاسيبو)، مع الاستمرار بتوفير الحماية من الفيروس لمدة ستة أشهر على الأقل.
وأظهرت تحليلات تجربة «TACKLE» للمرضى الخارجيين المصابين بأعراض خفيفة إلى متوسطة من كوفيد-19، أن جرعة قدرها 600 ملليغرام من عقار “إيفوشيلد” وتعطى عبر حقنة عضلية، كافية لتقليص خطر تطور الإصابة إلى مراحل خطرة أو الوفاة (لأي سبب) بنسبة 88%، مقارنة بالمصابين بأعراض كوفيد-19 منذ ثلاثة أيام أو أقل وتلقوا جرعات وهمية من «AZD7442» ضمن نفس التجربة.