دراسة: سلالتان لـ«أوميكرون» قادرتان على الإفلات من الأجسام المضادة الناتجة من لقاح كورونا
توصلت دراسة معملية أجريت في جنوب أفريقيا إلى أن سلالتين فرعيتين جديدتين لمتحور “أوميكرون” تُظهِران قدرة على الإفلات من الأجسام المضادة الناتجة عن العدوى والتلقيح في وقت سابق.
يمكن أن تشير النتائج إلى موجة جديدة من العدوى تتسبب فيها السلالتان الفرعيتان “بي إيه.4″ (BA.4) و”بي إيه.5” (BA.5) للمتحور “أوميكرون” اللتان تم اكتشافهما في إبريل بجنوب إفريقيا.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي قادها معهد أفريقيا للأبحاث الصحية في جنوب إفريقيا وأجريت على عينات الدم المأخوذة من الأشخاص الذين أصيبوا بالمتحور “أوميكرون” الأصلي، انخفاضاً بمقدار ثمانية أضعاف في إنتاج الأجسام المضادة المعادلة عند اختبارها ضد السلالتين الفرعيتين “بي إيه.4″ و”بي إيه.5”. ووفقاً للنتائج، فقد كشفت عينات من الأشخاص الذين تم تلقيحهم انخفاضاً بمقدار ثلاثة أضعاف.
قال الباحثون في الدراسة، التي لم تخضع بعدُ للتدقيق “إن المستويات المنخفضة المطلقة لتحييد السلالتين “بي إيه.4″ و”بي إيه.5″، خاصة في المجموعة التي لم تتلق التلقيح، من غير المرجح أن تحمي بشكل جيد من العدوى المصحوبة بأعراض.
وقد يشير هذا إلى أنه بناءً على مُعامل الإفلات من التحييد، فمن المحتمل أن تؤدي هاتين السلالتين إلى موجة عدوى جديدة.”
وتأتي نتائج الدراسة وسط موجة جديدة من الإصابات في جنوب أفريقيا، التي كانت أول دولة تشهد موجة من الحالات الناجمة عن “أوميكرون” بعد أن تم التعرف على البديل لأول مرة في الدولة وبوتسوانا المجاورة.
وسجلت جنوب أفريقيا يوم السبت 6527 حالة إصابة جديدة، ومعدل اختبار إيجابي بنسبة 21.5%، مقارنة بـ 581 حالة ومعدل إيجابي 4.5% يوم 28 مارس.