توصلت دراسة حديثة إلى أن الحليب الصناعى للأطفال الرضع لا يحتوى على الكثير من الفوائد لوزن الطفل مقارنة بالرضاعة الطبيعية.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”، وجد الباحثون ما وجده الكثيرون: بشكل عام، فإن الأطفال الذين يرضعون من الثدى تكون أوزانهم أكثر صحة.
وشدد الباحثون على أن حليب الثدى، فى أى شكل، أفضل من المصنع، لكنهم قالوا إن النتائج تدعم فكرة أن طريقة التغذية مهمة أيضاً.
والعديد من النساء، لا سيما فى الولايات المتحدة، يضطررن إلى شفط حليب الثدى وتعبئته فى زجاجات وحفظها فى الثلاجة حتى عودتهن من العمل، حسب قول كبير الباحثين “ميجان أزاد”، وهى أستاذة مساعدة فى طب الأطفال وصحة الأطفال فى جامعة مانيتوبا فى كندا.
وقالت “أزاد” إن الرسالة هنا ليست أن الحليب المخزن هو” سيئ “أو”خطأ” لكنه أفضل من تغذية الحليب المصنع.
أوضحت “أزاد” أن هناك أسباب تجعل الرضاعة من الثدى تعزز المعدل الصحى لزيادة الوزن، حيث إن حليب الثدى يحتوى على مجموعة من “الإنزيمات والهرمونات المثيرة للاهتمام”، مقارنة بالحليب المصنع.
وأضافت الدكتورة “جوان ميك” رئيسة قسم الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال “AAP” حول الرضاعة الطبيعية، أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توصى بالرضاعة الطبيعية الحصرية لنحو ستة أشهر، حالما يبدأ الطفل فى تناول الأطعمة الصلبة، والرضاعة الطبيعية يمكن أن تستمر “لرغبة الأم والطفل”.