«جونسون آند جونسون» تواجه أول محاكمة منذ عامين في قضية احتواء «بودرة التلك» على مواد مسرطنة
واجهت شركة جونسون آند جونسون أول محاكمة منذ ما يقرب من عامين بسبب مزاعم بأن مادة الأسبستوس في بودرة الأطفال ومنتجات التلك الأخرى تسبب السرطان ، حيث تسعى لتسوية آلاف القضايا المماثلة في محكمة الإفلاس.
وحث محامي مدعي القضية ، المحلفين في محكمة مقاطعة ألاميدا بولاية كاليفورنيا على رفض دفاعات الشركة وتحميلها مسؤولية مرض موكله الذي أصيب بورم الظهارة المتوسطة ، وهو سرطان قاتل ، في الأنسجة المحيطة بقلبه نتيجة التعرض لمنتجات التلك من جونسون اند جونسون منذ أن كان طفلاً.
ونفت الشركة احتواء التلك على مادة الأسبستوس المرتبطة بورم الظهارة المتوسطة أو تسبب السرطان.
وقالت محامية جونسون آند جونسون، في بيانها الافتتاحي إن الشركة بذلت جهودًا كبيرة لضمان عدم وجود ملوثات في التلك.
وقالت إن شكل ورم الظهارة المتوسطة الذي يصيب المدعى نادر جدًا ، ويرتبط على الأرجح بتاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب والسرطان.
وتقدمت شركة LTL Management التابعة لشركة جونسون آند جونسون في أبريل بطلب إفلاس في ترينتون بولاية نيوجيرسي واقترحت دفع 8.9 مليار دولار لتسوية أكثر من 38000 دعوى قضائية ، ومنع القضايا الجديدة من التقدم في المستقبل.
وهذه هي المحاولة الثانية للشركة لحل دعاوى التلك الخاصة بالإفلاس ، بعد أن رفضت محكمة الاستئناف الفيدرالية محاولة سابقة.