«جونسون آند جونسون» تبدأ اختبارات موسعة لقياس فعالية لقاحها ضد متحور كورونا الجديد
قالت شركة جونسون آند جونسون الأمريكية إنها تراقب عن كثب متحور كورونا الجديد”أوميكرون” مع وجود اختلافات في بروتين ارتفاع SARS-CoV-2 .
وأشارت الشركة إلى أنها بدأت بالفعل في اختبار فعالية لقاحها ضد المتغير الجديد سريع الانتشار الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا”.
وأضافت الشركة “نتوقع المزيد من البيانات من الاختبارات المعملية خلال أيام، وستوفر هذه البيانات مزيدًا من المعلومات حول ما إذا كان المتغير قد يتطلب تعديل لقاحنا إذا انتشر عالمياً”.
ويجري العلماء الأمريكيون “تواصل فاعل جدًا” مع نظرائهم من جنوب أفريقيا لمعرفة أكثر عن تركيبة الجزيئة الخاصة بهذا المتحور، بحيث يمكنهم اختبار هذا المتحور في الولايات المتحدة الأمريكية. هذا النوع من المعلومات قد يساعد العلماء للتوقّع على نحو أفضل، فعالية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا على هذا المتحوّر.
وأعرب العلماء عن قلقهم من أن عدد التغيّرات الكبير التي خاضها هذا المتحور قد تجعله قادرًا على الإنتقال بسرعة أكبر، وربّما يتفلّت من فعالية اللقاحات المستخدمة اليوم.
وأشار أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية، ، إلي ان العلماء الأمريكين يجمعون المواد من زملائنهم في جنوب أفريقيا كي نكون في وضعية تسمح لنا باختباره مباشرة. لذا، نتحدّث راهنًا عن حالة أقرب إلى العلم الأحمر، التي قد تتسبب بمشكلة، لكننا لا نعرف إلى الآن”.
وتابع “عند اختباره سنعرف إن كان سيلتف على المضادات الحيوية التي أنتجناها أو لا، مثلًا ضد الفيروس من خلال اللقاح”، مضيفًا “ليس لدينا إجابة راهنًا، لكننا سنحصل عليها بالتأكيد”.
وتعرض متحور B.1.1.529 لأكثر من 30 تغيرًا في جزء من الفيروس يعرف بالبروتين الشوكي، وهي بنية يستخدمها فيروس كورونا للدخول إلى الخلايا التي يهاجمها.
في هذا الصدد علق فاوتشي على أن هذه التغيرات “تثير بعض القلق، لا سيما لجهة زيادة سرعة التفشي، وإمكانية التفلت من الإستجابة المناعية”.
ولفت إلى “أننا لسنا متأكدين من ذلك حاليا، لأنه أمر متحرك”، مشيرا إلى “أننا نريد اكتشاف ماذا يجري تحديدًا”